خصص برنامج "أسرار السعادة "بالقناة الإذاعية الأولى هذا الثلاثاء حصة خاصة بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف لـ 14 مارس، وتم التطرق إلى كيفية مرافقة المجتمع بمختلف مؤسساته لذوي الكفاءات المميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة، و كذا كيفية التكفل بهذه الفئة وإعادة إدماجها في الحياة العملية.
وفي هذا الصدد شارك في الحصة مختصون نفسانيون و بيداغوجيون و نموذج ناجح عن ذوي الإعاقة كمال حنان المتحصل على عدة شهادات تعليمية ومتخصص في القانون الذي أشاد بدعم أسرته لفرض نفسه في المجتمع.
وقد أجمع المختصون أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم كفاءات و إمكانيات و قدرات فائقة و درجة من الوعي من الأشخاص العاديين، والمطلوب من المجتمع تهيئة المحيط المناسب لهم حتى يستطيع الفرد الوصول إلى مبتغاه.
و أصروا على وجود مكان في المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة مع توفير الشروط و الظروف في المحيط الموجودين فيه و التفاعل مع هذه الفئة بشكل عادي و التأقلم مع وضعيتهم، مشيرين إلى أن نظرة المجتمع و ذهنياته بدأت في التغيير حيث أصبح الفرد موجودا خارج البيت غير محبوس كما كان في الماضي.
وأوضحوا أن مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة تغير باتفاق دول المغرب و المشرق العربي و اقترحت التسمية بأن يقال أشخاص ذوي الإعاقة و ليس أشخاص معاقين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
إلى ذلك فقط أقيمت بمناسبة هذا اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة عدة احتفاليات عبر الوطن، و كنموذج بلدية المرادية بالجزائر العاصمة إذ تم نقل بث حي و شهادة لرئيس بلديتها الذي أبرز كيفية التكفل بهذه الفئة من حيث التعليم و توفير الوسائل لهم.
المصدر: الإذاعة الجزائرية / مباركة بن عمراوي