فلسطين : إرتفاع عدد المصابين في المسيرات السلمية شرقي قطاع غزة إلى 96 مصابا

إرتفع عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الـ81 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة اليوم الجمعة، الى 96 مصابا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل آلياتهم وفي مواقعهم العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي الفاصل شرق القطاع،" فتحوا نيران أسلحتهم صوب آلاف الفلسطينيين الذين بدأوا في التوافد إلى أماكن التجمعات الخمسة التي تقام عندها فعاليات المسيرات، ما أدى إلى إصابة 57 مواطنا بالرصاص الحي, و39 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع".

ويشارك الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 30 مارس 2018 في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي القطاع للمطالبة برفع الحصار والتأكيد على حق العودة.

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو دول العالم وبرلماناتها إلى الاعتراف بدولة فلسطين

وفي سياق ذي صلة بالقضية الفلسطينية  دعا المجلس الوطني الفلسطيني ، دول العالم وبرلماناتها التي لم تعترف بدولة فلسطين ، إلى الاعتراف بها, وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، إنصافا للشعب الفلسطيني.

وقال المجلس الوطني في بيان أصدره بمناسبة مرور 100 وعامين على"وعد بلفور" إن "هذا الوعد الاستعماري يعتبر وفقا لأحكام وقواعد القانون الدولي جريمة أدت إلى اقتلاع وتهجير أكثر من نصف سكان فلسطين في عملية تطهير عرقي، وتدمير وإبادة أكثر من 531 قرية وبلدة فلسطينية إلى جانب مئات المجازر الدموية بحق أبناء شعبنا".

وطالب المجلس المجتمع الدولي ومؤسساته ودوله ، ب"تحمل المسؤولية والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وعودته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس" قائلا إنه "لم يعد كافيا إصدار البيانات الفضفاضة التي لن تنهي الاحتلال وتحديه للمجتمع الدولي وقراراته, ولن تمنع استمرار الجرائم اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين".

كما دعا , مجلسي العموم واللوردات إلى الضغط على "الحكومة البريطانية لتصحيح الخطأ الفادح الذي إرتكبته، والإقرار بتحمل مسؤوليتها القانونية الدولية, والالتزام بتطبيق مبدأ إصلاح الضرر الذي ألحقته بحقوقنا، بما يتضمنه من الاعتذار لشعبنا وتعويضه والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967".

وأكد المجلس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته"وهم يواجهون بثبات كافة الصفقات والخطط المشبوهة بما فيها ما يسمى بصفقة القرن، لن يسمحوا بتكرار جريمة وعد بلفور التي أسست لكافة الجرائم التي لحقت بنا".

ودعا من جانب آخر، إلى إنهاء الانقسام والتجاوب مع كافة المبادرات والدعوات التي أطلقتها قيادة الشعب الفلسطيني، لإستعادة الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. 

المصدر : واج 

العالم