معسكر: أخصائيون يحذرون المقبيلن على امتحان البكالوريا من الأفراط في التوتر

مع اقتراب موعد امتحان شهادة البكالوريا ، يركز المختصون النفسانيون على ضرورة المتابعة النفسية للمقبيلن على اجتياز الامتحان بسبب حالة التوتر والقلق التي تلازمهم  بسبب الضغط و تخوفا من الفشل .

وفي هذا الشأن أفادت ، موفقوس مختارية مستشارة التوجيه بثانوية محي الدين بن مصطفى الراشدية، في تصريح  لإذاعة الجزائر بمعسكر، أن العمل النفسي يتمثل في تهيئة التلميذ للامتحان ، وتبئته بالرغبة في النجاح ، مؤكدة أنه في حال توفر هذين العاملين إن نسبة القلق تقل عند التلاميذ

ولم تخف المتحدثة أن  القلق يلازم التلميذ حتى وإن أعد  نفسه جيدا للامتحان وضبط برنامجه الدراسي، وهو ما اعتبرته مستشارة التوجيه أمرا طبيعيا ، فالتخوف والقلق مشروعان في هذه الحالة، غير أنها أشارت إلى أنه من غير العادي والطبيعي ألا تظهر علامات القلق والتخوف على من يهيء نفسه لاجتياز امتحان العمر،  لذا فالقلق حالة طبيعية ولكن في حالة زيادة حدته  قد يتحول  إلى حالة مرضية.

وشددت المستشارة مختارية موفقوس على ضرورة أن يتأكد التلميذ في قرارة نفسه أن الامتحان ما هو إلا نتاج ما تعرف عليه ودرسه خلال موسم كامل.

وفي هذا السياق أوضحت  المتحدثة ،أنه من بين الأساليب الوقائية من الخوف والقلق من الامتحان لابد على التلميذ أن يتحلى بالصبر خاصة في فترة الامتحانات ولا يبالغ في التشاؤم ويتفاءل بالخير .

وأضافت المتحدثة أنه يستوجب على التلميذ الاعتماد على النفس في فترة الامتحانات و ليس على الغير مشيرة إلى أن بعض التلاميذ يستفسرون من الذين يتواجدون معهم في قاعة الامتحانات كما يتحتم على التلميذ أن يأخذ العبرة من التلاميذ الذين نجحوا في دراستهم وليس على التلاميذ الذي أخفقوا في مسارهم الدراسي ويركز في ذهنه على فكرة كونه انه نجح في الامتحان بعد أن عمل وجد وما عليه اليوم إلا أن استحضار المعلومات التي اكتسبها.

وفي هذا السياق كشفت طالبة في القسم النهائي شعبة اقتصاد ، في تصريح أدلت به لإذاعة الجزائر بمعسكر، أنها لم تشرع بعد في المراجعة الخاصة بامتحانات شهادة البكالوريا إلا أنها لم تخف أنها راجعت دروسها بنسبة جد ضئيلة.

فيما كشف طالب في القسم النهائي شعبة تسيير واقتصاد انه يتابع دروسا خصوصية مثمنا ما تعلمه والذي سيسمح له باجتياز البكالوريا بتفوق.

المصدر: إذاعة الجزائر بمعسكر-نورية بحلوان