قالمة تستذكر...و معالمها تشهد على بشاعة المستدمر الفرنسي

تمر اليوم 72 سنة على صور الموت و المعاناة التي تكبدها الشعب الجزائري في 8 ماي 1945 في كل من قالمة،سطيف و خراطة صور خلفها المستعمر لتكون شهادة ضد الجرائم و المجازر على مر التاريخ.

و لأن الذاكرة تأبى النسيان لا تزال ولاية قالمة تستذكر ما وقع يومها من جرائم  وصلت إلى حد حرق الجثث لإخفاء الجريمة النكراء.

إحدى عشر موقع شهد جرائم المستدمر الفرنسي بولاية قالمة ذات 8 ماي من عام 1945 معالم لا تزال تسرد مـأساة شعب خرج مسالما في مسيرة جمعت بين فرحته بعودة أبنائه ممن جندوا جبرا بانتهاء الحرب العالمية الثانية و بين الرغبة في أن تفي فرنسا العجوز بوعود كاذبة بأن ترفع يدها على هذه الأرض الطيبة الجزائر.

هي فرحة لم تكتمل و تواجه بالقتل و الحرق و إبادة جماعية لم تفرق فيها آلة القتل  الفرنسية بين الصغير و الكبير و لا بين الرجل و المرأة، قنطرة السيقان ،الكريار ،محطة القطار ،مدرسة الفتح ،كاف البومبة و فرن الجير،الثكنة القديمة ، محمد عبدو ،قنطرة بلخير و غيرها معالم و أن أهمل ذكراها جيل اليوم لا تزال مغروسة في أدهان و ذاكرة من عايشوا الحدث و يستحضرونها بألم  و حصرة.

و لا تزال هذه الجوائم محفورة في الداكرة الجماعية للمنطقة ،و يدكر بعض الشهود أن هاته المعالم كانت مخصصة لتعديب و قتل الشعب الجزائري الدي ثار في و جه المستعمر و لا تزال تشهد عل بشاعتة.

و حتى لا ننسى فمن قالمة ،سطيف و خراطة الذكرى و لكتاب التاريخ أن يرسموا معالم العبرة.

 

  المصدر : الإذاعة الجزائرية