في اليوم العالمي للقضاء عليه ..الفقر يشتد بغلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية

أكد المختصون  و بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر الموافق لـ 17 أكتوبر من كل سنة أن الفقير هو الذي لا يستطيع تلبية حاجات عائلته في ظل الأزمة الاقتصادية و انخفاض القدرة الشرائية  و قد ربطها المختصون بمقاربة إقتصادية و إجتماعية متداخلة.

و في روبورتاج للقناة الإذاعية الأولى عبر عدد من المواطنين  من ذوي الدخل الضعيف عن صعوبة المعيشة في ظل غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية.

وفي هذا الشأن قال الدكتور يوسف حنطبلي الأستاذ في علم الاجتماع إن "الفقر هو عبارة عن مقاربة اقتصادية أساسها اجتماعي و أن الفقير هو الذي لديه رغبة وشعور بنوع من عدم القدرة على استهلاك ذلك الشيء".وأعتقد الآن أنه وحتى الذي يمتلك أجرة ومع تردي مستوى المعيشة و القدرة الشرائية أصبح فقيرا" رغم أنه يعمل بأجرة.

من جهته أكد الأستاذ في العلوم الإسلامية و الإمام بمسجد الفرقان بالأبيار عبد الهادي لعقاب أن الفقير قد جعله الله صنفا من الأصناف التي تستحق الزكاة و هناك صنف أخر و هم المساكين ،و المسكين من لا يجد كفاية يومه أما الفقير فهو الذي يجد كفاية يومه و لكن لا يكفيه راتبه فكل موظف لا يرقى به راتبه لمقاومة الغلاء في الأسواق نسميه محتاجا حقيقة".   

 

المصدر:الإذاعة الجزائرية