استفادت بلدية مغنية ولاية تلمسان في أقصى الغرب الجزائري من غلاف مالي قدره 350 مليون دينار عام 2017 كما استفادت من منطقة صناعية لبعث التنمية المحلية و ذلك في إطار البرامج التنموية من صندوق تنمية المناطق الحدودية.
و قال رئيس دائرة مغنية يحيى يحياتن "إن صندوق تنمية المناطق الحدودية يصل إلى 350 مليون دينار جزائري ،و نطمح إلى أن يرتفع هذه السنة بحيث أعددنا برنامجا متعددا أدرجنا فيه كافة إنشغالات المواطنين".
و عن المنطقة الصناعية و التي تعد متنفسا للبلدية بهدف تنشيط الصناعة أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية بوبكر شريفي أن "البحث عن المستثمرين خاصة في المجال الصناعي من شأنه استحداث مناصب لشغل وكذا خلق الثروة عبر إقليم بلديتنا ".
و عن الحركية الإقتاصادية بالمنطقة أوضح رئيس الدائرة أنه قد تم تخصيص "4 ملايير دينار جزائري لتجديد شبكة السقي للأراضي الفلاحية على مساحة 4 ألاف هكتار و توسيع مساحة بـ 7 ألاف هكتار لتصل المساحة الإجمالية إلى 11 ألف هكتار مسقية".
كما كشف رئيس بلدية مغنية عن دراسة مشروع و مخطط شغل الأراضي بقرية ولاد شارف و مشاريع أخرى للتهيئة الحضارية و الريفية و قال إن"مشروع مخطط شغل الأراضي الممتدد من قرية ولاد شارف حتى تكون منطقة حضارية ،و لنا عمليات فيما يخص قنوات الصرف الصحي و قنوات الماء الصالح للشرب و التهيئة الحضارية و كذا تهيئة القرى و جعلها قرى نموداجية".
و بهدف تقريب الإدارة من المواطن و التي تهدف الدولة إلى تحقيقها من خلال إنجاز مرافق إدارية و ربطها بالبلدية الأم قال شريفي " في كل قرية ستكون هناك ملحقة إدارية لإستخراج وثائق الحالة المدنية كما سيكون هناك مندوب بلدي ممثلا لرئيس البلدية في تلك القرى ،ليهتم بانشغالات المواطنين".
المصدر:إذاعة الجزائر من تلمسان / توفيق بن سلامة