تأخر فتح مركب -الأم و الطفل- بولاية قالمة يضاعف من معاناة النساء الحوامل

تعاني النساء الحوامل بولاية قالمة  من نقص التكفل بهن ،و ذلك لنقص الإمكانيات في المؤسسات الصحية و إنعدام الإخصائين في بعض منها الأمر الذي يضطر الأهالي إلى نقل المرأة الحامل  إلى بعض الولايات المجاورة لاسيما ولاية عنابة.

و تعاني النساء الحوامل  و المقبلات على الولادة  بالولاية  من نقص التكفل على مستوى المؤسسات العمومية الإستشفائية بالولاية في ظل التأخر الكبير في فتح مركب الأم و الطفل الأمر الذي أثار استياء عديد المواطنين بالولاية.

هذا و احتلت ولاية قالمة المرتبة الثانية خلال سنة 2017 من حيث عدد التحويلات  إلى المركز الإستشفائي  الجامعي إبن رشد بولاية عنابة  أغلبها للنساء الحوامل و اللآئي كان بالإمكان التكفل بهن على مستوى المؤسسات الصحية للولاية ما عدا الحالات الخطيرة.

وفي هذا الشأن  قال مدير المركز الدكتور بن سعيد إن "ألف مريض تم تحويله من مستشفيات قالمة إلى المركز الإستشفائي الجامعي منهم حوالي 65 بالمائة من النساء الحوامل".

و أفاد ذات المتحدث "أن 7 حالات من أصل 10 يمكن التكفل بهم على مستوى ولاية قالمة  و التي لا تتطلب تدخل طبيب مختص ويمكن للقابلة القيام بالعملية".

من جهته أرجع مدير الصحة لولاية قالمة مسعود بوحنة هذه الوضعية إلى النقص الفادح في الأطباء الأخصائيين و كذا القابلات.

و قال "إن ستة أطباء على مستوى الولاية عدد ضعيف لتغطية المصلحة 24 ساعة/24".

المصدر: إذاعة الجزائر من قالمة