مختصون يشددون على ضرورة الإسراع في تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة

شدد المشاركون في الملتقى الوطني الثالث حول "مسارات ضبط وسائل الإعلام تجارب و افاق" الذي نظم هذا الأربعاء بجامعة الإعلام و الاتصال  ثلاثة على ضرورة  الإسراع في تنصيب  سلطة ضبط الصحافة المكتوبة و وضع دفتر شروط  تحدده الهيئات المختصة و ذلك لإعطاء ميكانيزمات منظمة لمهنة الصحافة .

و في هذا الخصوص قال رئيس جامعة الجزائر 3 رابح شريط "أنه في كل مجتمعات العالم هناك ضبط لوسائل الإعلام و من بينها الجزائر ،و لابد من تنظيم المجال و تنظيم قطاع السمعي البصري و ذلك من أجل تعزيز الشفافية و إعطاء دفع كبير للإعلام في الجزائر".   

من جهته قال سعد شيحاني رئيس قسم الإعلام بجامعة الجزائر 3 :"ننتظر و نأمل جميعا أن يتم قبل نهاية السنة الحالية تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة التي لها أيضا الكثير من الأعمال داخل هذه العملية".

و أضاف شيحاني يقول: نتطلع إلى دفتر شروط ترسمه هاته الهيئات  المختصة لإعطاء  ميكانيزمات و آليات لهذه المهنة خاصة فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي".

و بخصوص الثغرات التي يشتكي منها الإعلام قالت رئيسة قسم الاتصال و الأستاذة المختصة في التشريعات الإعلامية مليكة عطوي : "لا بد من توسيع القوانين في الجزائر لتشمل كل الدعمات الإلكترونية بما فيها النشر الإلكتروني ،وهنالك إشارات بسيطة لذلك في القوانين ونتمنى ان يتم إعادة النظر فيها أو يتم تعديل القانون العضوي للإعلام 2012  ليشمل ربما هذه البيئة الرقمية".

المصدر:القناة الإذاعية الأولى