فوزية بن سحنون ...إرادة فذة في اقتحام المعترك السياسي

تمكنت فوزية بن سحنون من فرض نفسها في المجال السياسي حيث تقلدت عديد المناصب داخل قبة البرلمان وهذا ما جعلها تثبت جدارة المرأة الجزائرية وقدرتها على اقتحام المعترك السياسي مثلها مثل الرجل.

تخرجت فوزية بن سحنون ابنة بلدية براقي من جامعة باب الزوار كمهندس دولة في الري في التسعينات، ورغم الظروف جد الصعبة التي عاشتها الجزائرفي تلك الفترة، إلا أنها انخرطت في العديد من المنظمات الطلابية.

وفتحت المنظمات الطلابية لبن سحنون باب النشاط السياسي، ما سمح لها بطبيعة الحال بتبوء منصب نائب رئيس ورئيسة بلدية القبة.

وهذا ما دفع بها لدخول معترك التشريعيات والفوز بمقعد في المجلس الشعبي الوطني لعهدات متتالية، مثلت خلالها الجزائر في البرلمان العربي لمدة خمس سنوات، ما سمح لها بالتميز واحتلال منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، وهو منصب رفيع المستوى قلما تحتله النساء مثبتة بذلك قدرة المرأة على أداء نفس المهام الموكلة للرجل بأريحية وبدون عقد.

ورغم تواجدها في مكان سيادي إلا أن السيدة بن سحنون مازالت تطمح وتعمل على تعزيز وترقية مكانة المرأة في المجالس المنتخبة.

أما خارج قبة البرلمان، فبن سحنون هي ربة منزل ولا يمنعها نضالها السياسي من أن تكون أما مثالية ولا تسمح للعمل السياسي أن يدوس على أمومتها.

المصدر: الإذاعة الجزائرية