تـداول المعـلومـة الأمنــية بيــن الحــذر والوعــي

تداول المعلومة الأمنية بين الحذر والوعي

يدفع الانتشار الكبير للاخبار والمعلومات واختلاف مصادرها ووسائطها المؤسسات الامنية  في الجزائر الى التمحيص والتدقيق فيها و مد جسور التواصل بينها وبين المؤسسات الاعلامية  من اجل ضمان نقل اوفى للاخبار الهامة والحيوية  بعيدا عن كل التباس .

 ويوضح  محافظ الشرطة جيلالي يحي من خلية الاتصال  والصحافة بالمديرية العامة  للأمن الوطني  أن المعلومة الأمنية  من شأنها أن تنور الرأي العام  وتحل مختلف انشغالات المواطنين ، لذلك تولي الشرطة الجزائرية أهمية للاعلام من خلال الشرطة الجوارية  عبر قنوات اتصالية وإعلامية كالإعلام الالكتروني والمكتب السمعي البصري والفضاء الاذاعي للأمن الوطني".

 نقل المعلومة الامنية رهان ترفعه كذلك المؤسسات الاعلامية  من خلال حلقة الصحفي المتخصص الامر الذي يعزز قنوات التواصل بين المؤسسات الامنية والاعلامية وقد اكد  يوسف سليم  اعلامي في القناة الاولى مختص في الشأن الأمني  المعلومة  ان "اصبحت متاحة للصحفيين بصفة انية  خاصة مع  توفر وسائل التواصل الاجتماعي وأضاف بالقول أعتقد أن مصالح الأمن بمختلف أجهزتها  أصبحت أكثر من أي وقت مضى بالتعاون الفعال مع الصحافيين".

تداول المعلومة  الامنية أمر لا بد منه  الا انه يجب ان يرفق بوعي وحذر من خطر تأويله  أو تحويره وهو ما يتحدث عنه عمار عبد الرحمن استاذ بكلية الاعلام  والاتصال " يجب أن نكون حذرين في التعامل مع المعلومة الامنية  لا بد أن تكون مستقاة من مصدرها الأصلي ".

 تنتشر المعلومة في  مدة سريعة لا تتجاوز الثواني لكنها أثارها باقية في مساحة بصمة الخبر قد تكون داعمة للبلد في حال توفير أرضية خصبة  للتواصل بين المؤسسات الأمنية  والأعلامية  .

 المصدر : الاذاعة الجزائرية