شواطيء البحر قبلة العائلات الجزائرية ليلا هروبا من حرارة الفصل

عندما يسدل الليل خيوطه يحلو السهرتحت ضوء القمر وفوق  رمال البحر ،هي قبلة العائلات الجزائرية التي تهرب من حرارة الفصل ليلا  لتستمتع بنسمات البحر المنعشة

 ويشهد شاطيء الباخرة المحطمة بعين البنيان بالعاصمة اقبالا لافتا ليلا للعائلات التي تفضل تناول وجبة العشاء على البحر و تتجاذب اطراف الحديث  الى ساعات متأخرة من الليل فيما يغتنم الأطفال الفرصة للإرتماء بين أحضان البحر و الظفر بسويعات من السباحة.

الباعة المتجولون يعرضون من جهتهم كل المأكولات التي يحتاجها المواطنون من شاي و مكسرات و حلويات وذرة ، ليبقى البحر فضاءا للتنزه و السهر ليلا