اليوم الوطني للوقاية من حوادث المرور...دعوات لتغليب الثقافة المرورية لسلامة الأشخاص

في اليوم الوطني للوقاية من حوادث المرور الموافق للسادس والعشرين ديسمبر من كل سنة ، دعوات لتغليب الثقافة المرورية لسلامة الأشخاص والحد من هذه الحوادث والتأكيد على ضرورة تظافر جهود الجميع للتقليل منها والتي أصبحت يوميا تحصد أرواح العشرات ، بالرغم من كل الحملات التحسيسية والتوعوية التي تدعوا إلى التأني أثناء استعمال الطريق.

وبحسب المختصين فإن الإنسان هو المتسبب الأول لهذه الحوادث ، بالإضافة إلى عوامل أخرى كعدم احترام قانون المرور والسرعة القانونية المرخصة ، كما أن منح رخص السياقة لشباب لاتتوفر فيهم الشروط عامل أخر في معادلة استمرار تصاعد إرهاب الطرقات .

وفي هذا السياق يشير وزير النقل عمار غول " على أن حوادث المرور في الجزائر تعد إشكالية خطيرة تحتاج إلى تضافر مجهودات الجميع وجل القطاعات والمتعاونين والشركاء من اجل الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت فعلا عبئا كبيرا على كاهل الدولة والمجتمع" .  

في السياق نفسه يقول المكلف بالإعلام بقيادة الدرك الوطني الرائد شعاوي العياشي"أنه خلال هذا الأسبوع تم تسجيل 330 حادث مرور أسفرت هذه الحوادث عن وفاة 48 شخصا وإصابة 566 أخر بجروح في حوادث متفرقة عبر الوطن ويعد العنصر البشري المتسبب الأول في هذه الحوادث من خلال القيام ببعض المخالفات كالإفراط في السرعة ، التجاوز الخطير وعدم احترتم مسافات الأمام بالمركبات ، لهذا دائما ينصح نفس المتحدث كل مستعملي الطريق باحترام قوانين المرور والتقيد بقواعد السياقة السليمة حتى نتجنب مثل هذه الحوادث، أما عن والولايات التي سجلنا بها أكبر عدد من هذه الحوادث - حسب العياشي-هي ولاية الجزائر العاصمة، بسكرة ، مسيلة ، الجلفة وولاية وهران ".

دفع رسوم المرور من شأنه تقليل عدد حوادث المرور بالطريق السيار شرق-غرب

اعتبر مسؤول بالجزائرية لتسيير الطرق السيارة بعين الدفلى أن دخول نظام دفع رسوم المرور حيز التطبيق سنة 2016 من شأنه المساهمة في تقليل عدد حوادث المرور بالطريق السيار شرق-غرب.

وأوضح رئيس المجلس الإداري للجزائرية لتسيير الطرق السيارة عبد القادر لحمر في تصريح على هامش إطلاق حملة تحسيسية بتبركانين لفائدة مستعملي الطريق السيار شرق-غرب بأن "السائق بمجرد دفعه حقوق السير بالطريق السيار لايعتبر كمجرد مستعمل وإنما كزبون و بالتالي يستفيد من كل الضروريات التي تجعل تنقله مريحا و آمنا."

في الأخير كشف ذات المسؤول عن تنصيب تجهيزات على امتداد خط الطريق السيار شرق-غرب يرتقب استلامها في نهاية سنة 2015 من ضمنها فضاءات للخدمات وأخرى للراحة ولافتات تحمل إعلانات عن حالة الطريق وأجهزة للمكالمات المستعجلة ، علاوة عن راديو (أف أم) تعلن عن حالة الطريق.

المصدر : الإذاعة الجزائرية