الطارف: شجرة الميموزة ديكور يطبع القالة وعبق يؤنس زائريها

تشدك  وأنت تدخل مدينة القالة عبر الطريق الوطني رقم 84 أ، رائحة زكية تنبعث من أشجار الميموزة المزهرة خلال فترة الربيع، ألبست ضفتي الطريق الساحلي حلة صفراء تسر الناظرين.

وفي سياق متصل أكد احد المواطنين، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بالطارف، أن أشجار الميموزة أو الأكاسيا تطلق رائحة جميلة يشتمها المرء وهو داخل إلى المدينة.

فيما أفاد مواطن آخر، أن الرائحة غالبا ما يشتمها المرء بمنطقة القالة وتحديدا بالمكان المتواجد به أشجار الأكاسيا مضيفا أن رائحتها طيبة وتشد كثيرا المواطنين .

 

تجدر الإشارة أن شجرة الأكاسيا أو المعروفة بالميموزة لدى عامة الناس تضم عدة أنواع وتم غرسها على امتداد مساحات كبيرة بالحظيرة الوطنية للقالة لأهداف بيولوجية.

وفي ذات الشأن أفاد المهندس عبد السلام غريرة، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بالطارف، أن شجرة الأكاسيا ذات الأزهار لديها رائحة عطرة خاصة بمدخل مدينة القالة على طريق الشطر 84 أ أو في منطقة الزانا في مدخل الطريق الوطني 44 ، مضيفا ان هذه الأشجار غرست ضمن برنامج الكاليبتوس وتضم عدة أنواعكالأكاسيا "دي كوران" والأكاسيا " ابوادور" وأيضا أكاسيا ايبورنيا .

 

تجدر الإشارة أن حريق أزهار شجرة الميموزة قد يتسبب في بعض من أنواع الحساسية لكثير من الأشخاص كما انه لا يعتبر غذاء مفضلا بالنسبة للنحل ولا يستعمل في استخراج العطور.

وفي سياق ذو صلة أوضح المهندس عبد السلام غريرة،  أن الأكاسيا لا تعتبر شجرة عطرية أو مفضلة من طرف النحل، مضيفا أنه و من خلال التجربة اتضح أن الأكاسيا ليست شجرة ينصح بها للمدارس أو للأحياء السكنية.

 

وحتى إن تعددت  سلبيات شجرة الميموزة فان رائحتها الزكية ملأت الدنى بغابات الحظيرة الوطنية للقالة والمناطق المجاورة التي أضحت ملاذا للعائلات و الأشخاص الذين يأتون كل نهاية أسبوع من كل حدب وصوب للتمتع والراحة بهذه الأماكن

 

المصدر: إذاعة الجزائر بالطارف - وليد ليتيم