مواطنون يستحسنون تقـــريب لجان سحب رخص السياقة

يجري التفكير حاليا في استحداث آلية جديدة لتقريب اللجان الولائية المكلفة بدراسة مخالفات سحب رخص السياقة من مقر إقامة الذين ارتكبوا هذه المخالفات، حيث يقطع العديد من السائقين مسافات طويلة ورحلات متكررة ، كما يضطرون لدفع مصاريف كبيرة لبلوغ مقرات  المتواجدة عبر  مختلف دوائر الوطن.

وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز ، في تصريح أدلى به للقناة الأولى، أن المواطن غالبا ما يواجه عناء التنقل إلى اللجنة، رافضا على سبيل المثال أن ينتقل مواطن من مغنية الحدودية  مع المغرب إلى ولاية تبسة التي ارتكب فيها مخالفة سير، من أجل المثول أمام لجنة سحب رخصة السياقة

وأكد بلعيز في هذا السياق ، انه يتم التفكير  حاليا في تسهيل تسوية هذا المشكل بتقريب اللجان في مقر ولاية المواطن مما يخفف عليه عناء التنقل الى ولاية أخرى.

 

وتلقى المواطنون الجزائريون هذا الإجراء بارتياح كبير ، سيما وأنهم يخفف من معاناة التنقل إلى ولايات على بعد مئات الكيلومترات من مقر سكناهم وهم مثقلون أساسا بهم سحب رخصة السياقة.

وفي هذا الشأن أفاد احد المواطنين من العاصمة، في تصريح أدلى به للقناة الأولى، انه سبق له وان اصطحب شقيقة مرتكب مخالفة مرورية، إلى مدينة زموري  للمثول أمام لجنة سحب رخصة السياقة، مضيفا أن المدينة رغم أنها لا تبعد كثيرا عن العاصمة إلا أن الذهاب والإياب شكل معاناة كبيرة سيما وأنهما وقفا في طابور طويل في انتظار المثول أمام أعضاء اللجنة.

وأبدى المتحدث ارتياحه لفكرة يتم تقريب اللجنة من مقر سكن المرتكبين للمخالفة مما يخفف عنهم عناء التنقل ويقلل من المصاريف التي تصرف لتسوية هذا المشكل.

 

تجدر الإشارة أن مثل هذه الإجراءات تحسين للخدمة العمومية وتقريب الإدارة من المواطن لتخفيف عناء التنقل وقطع مسافات طويلة.

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية