أطباء الاستعجالات يحذرون من خطورة استعمال المفرقعات والألعاب النارية خصوصا على الأطفال

يزيد استعمال المفرقعات والألعاب النارية مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف، وهذا ما يضاعف عدد الإصابات الجسيمة خصوصا لدى الأطفال الصغار. حيث حذر الأطباء في مصالح الاستعجالات على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية من خطورة هذه المواد المتفجرة.

وقال البروفيسور أمين سالمي من قسم الاستعجالات الطبية والإنعاش الطبي بمستشفى مصطفى باشا إن الإصابات التي قد تحدثها المفرقعات غالبا ما تكون على مستوى العينين مما يؤدي إلى فقدان حاسة البصر والإصابة علة مستوى اليدين قد يؤدي في بعض الحالات إلى بتر الأصابع والحروق على مستوى الوجه والشعر وغيرها من مناطق الجسم الأخرى.

وأشاف البروفيسور أن فئة الأطفال الصغار هي أكثر عرضة لهذا النوع من الإصابات.

من جهتهم عبر بعض المواطنين عن استيائهم للاستعمال العشوائي لهذه المواد ملقين اللائمة على الأولياء أكثر من الأطفال. ودعا بعضهم إلى ضرورة التحسيس بخطورة استعمال المفرقعات والألعاب النارية.

الدرك الوطني يتخذ جملة من التدابير لمحاربة المتاجرة غير الشرعية بالمفرقعات والألعاب النارية

من جهتها، وضعت قيادة الدرك الوطني تشكيلات أمنية واتخذت جملة من التدابير من بينها تكثيف نقاط المراقبة ومضاعفة الدوريات المتنقلة لمكافحة ظاهرة المتاجرة غير الشرعية بالمفرقعات والألعاب النارية وترويجها، وهذا عشية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وأوضح بيان للقيادة العامة للدرك الوطني أمس الجمعة أنه"من أجل وضع حد لهذه الظاهرة وتضييق الخناق عليها، تم تجنيد وحدات للدرك الوطني لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمفرقعات والألعاب النارية عبر كامل التراب الوطني".

وأشار نفس المصدر إلى أنه بالنظر لما تشكله هذه المواد من خطر على الصحة العمومية، فقد قامت وحدات الدرك الوطني بحجز 6.324.067 وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات سنة 2016 وعالجت 93 قضية تم على إثرها توقيف 113 شخص.

وذكر البيان أنه مقارنة بسنة 2015، فقد تم تسجيل ارتفاع في الكمية المحجوزة بنسبة 100 بالمائة.