ثمانية أسباب تدفعك لإستخدام Google Plus

ثمانية أسباب تدفعك لإستخدام Google Plus

يسود اعتقاد لدى الكثيرين أن الشبكة الإجتماعية Google Plus شبيهة إلى حد كبير بفايسبوك، قد يكون هذا صحيحا إلى حد ما. لكن شركة مثل Google لن تغامر وتكتفي بطرح نسخة مكررة عن الشبكة الإجتماعية الأكثر استخداماً. فالأكيد أن Google Plus تحتوي على الكثير من الخدمات التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها أكثر. قد لا تكون مضطرا إلى التوقف عن استخدام فايسبوك أو تويتر. كما أنك لست مطالباً باستخدامه باستمرار، لكن الأكيد أنك ستجد ضالتك في بعض الخدمات المميزة التي يوفرها Google Plus.

 

فبغض النظر عن كونها شبكة إجتماعية لمشاركة المواضيع والصور والفديو، وتكوين المجموعات ومختلف الخدمات التي من الممكن أن تجدها في فايسبوك أو تويتر، يمكن وصف Google Plus بـ "الوصفة السحرية" التي بحثت عنها Google منذ سنوات، بهدف الربط بين مجموعة خدماتها على الإنترنت، خاصة مع فشل تجربة الأداة الإجتماعية Google Buzz.

 

1-حساب واحد للدخول إلى العديد من خدمات Google : إذا كنت من المستخدمين الدائمين لخدمات Google، فالأكيد أنك تكون قد لاحظت أن العملاق الأمريكي قد أتاح لك الإستفادة من معظم الخدمات بحساب واحد لتسهيل عملية الإنتقال بين الخدمات. وكان هدف Google من ذلك هو الربط بين هذه الخدمات، كإمكانية إضافة حساب شخص مباشرة من بريدك الإلكتروني على Gmail أو إمكانية نشر محادثة الفديو التي أجريتها عبر Google Plus على قناتك الخاصة في Youtube.  بل امتد ذلك إلى اعتماد تصميم موحد لمختلف الخدمات، وكأنك في موقع واحد !

2-دوائر اهتمام وليس قائمة أصدقاء : فكرة الدوائر في Google Plus، تفترض أنك تصنف الأشخاص الذين تهتم بمتابعتهم في "دوائر اهتماماتك اليومية" ، كالعائلة، العمل، مواضيع تقنية، الأصدقاء .. إلخ.
فإذا أردت مشاركة موضوع ما، كأن يكون موضوعا تعليميا مثلاً، فيمكنك أن تنشره في دائرة التعليم دون بقية الدوائر، لأنها تضم مشتركين يهمك أن يطلعلوا على الموضوع.

3-لا حاجة إلى انتظار موافقة أي مشترك حتى تتابع أخباره : في Google Plus، يمكنني أن أستفيد من الخدمات التي توفرها الشبكات الإجتماعية الأخرى، أن أشارك الآخرين بأخبار، أنشر صور، فديو .. كما أنني لست في حاجة إلى انتظار موافقة مشترك ما حتى أستطيع متابعة جديده، بل يكفي أن أضيفه إلى إحدى الدوائر التي تمثل اهتماماتي. فهذا الشخص ستصله رسالة بأني أتابع ما ينشره، دون أن يكون مجبراً بدوره على متابعتي. وبنفس الطريقة، يمكنني حذفه من "دوائر اهتماماتي" ويستمر هو بمتابعة ما أنشره دون أي مشكل.

4-أنت مشترك في Google Plus.. ولا تعلم ! : إذا كنت تمتلك حسابا على خدمة البريد الإلكتروني Gmail، فـ Google قد أنشأت لك حسابا على شبكتها الإجتماعية بصورة آلية. فيكفي أن تنظر إلى أعلى الصفحة على الجهة اليمنى ، حتى ترى إسمك مسبوقاً بعلامة (+). إضغط على الرابط ومرحبا بك في عالم Google Plus.

ومؤخراً أضافت غوغل إمكانيىة أي شخص أن يراسلك عبر بريدك في Gmail باستخدام حسابك في Google Plus ، دون أن يحتاج إلى معرفة بريدك الإلكتروني. إلا أن هذه الميزة أثارت الكثير من الجدل على الإنترنت لاحتمال أن تصلك العديد من الرسائل المزعجة أو عبر حسابات لم يكشف أصحابها عن هوياتهم الحقيقية. لكن يمكنك تعطيل هذه الميزة.

5-Google Plus Profile أفضل طريقة لتسويق صورتك على الإنترنت : إذا كنت كاتباً أو مدوناً، فبإمكانك ربط موقعك على الإنترنت مع حسابك الشخصي بـ Google Plus.  أو ما يسمى بـ (Authorship) فتظهر صورتك الشخصية بجانب موضوعك على ظهر في نتائج بحث Google.

6- محرك البحث يمنح معاملة تفضيلة للمحتوى المنشور على Google Plus: حيث بإمكانك الإستفادة من ميزات تحسين ظهور موضوعك على محركات البحث (SEO)، خاصة إذا حصل على عدد مرات من الضغظ على زر (+1) الشبيه بزر الإعجاب لدى فايسبوك.

 

7-Hangout أكثر من مجرد خدمة محادثة : وهو من الخدمات المتميزة المدمجة في Google Plus. إذ تجاوزت Google مفهمو خدمات المحادثة (Chat) المعروف على الإنترنت إلى توفير خدمة بمواصفات :

  • محادثة جماعية، يمكنك من خلالها إشراك العديد من المشتركين في Google Plus وإدارة النقاش بسهولة.
  • قناة للبث المباشر أو المسجل، فيصبح بإمكان المئات من الأشخاص أن يشاهدوك على المباشر بدون أية مشاكل. وبدون دفع أية تكاليف.

8-تحميل محادثات الفديو على حسابك في Youtube : قمت بإجراء لقاء متميز عبر خدمة Hangout أو وقمت بنشر درس حول برنامج معروف خاص بالتصميم وأردت أرشفت هذه المادة حتى يستفيد منها الآخرون. فطبيعي لن تجد أفضل من موقع Youtube لذلك. فـ Hangout يحتوي على إضافة تتيح لك إمكانية تحميل محادثة الفديو مباشرة عبر حسابك في Google Plus.

 

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية / عادل راوتي

تكنولوجيا