أتليتكو يسحق تشيلسي بثلاثية ويتوعد الريال في نهائي أوربي إسباني خالص

تأهل أتلتيكو مدريد الإسباني إلى نهائي  رابطة أبطال أوروبا لأول مرة منذ 40 عاما بعد أن أقصى  سهرة الأربعاء تشيلسي الإنجليزي من نصف النهائي في الإياب بعقر داره ملعب ستانفورد بريدج عقب الفوز بثلاثة أهداف مقابل واحد.

 وجاء الشوط الأول متوازنا بين الجانبين بقدر كبير من حيث السيطرة والاستحواذ، وحسمته نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، كما أتيحت لكل منهما فرصة خطيرة، وتشابه مع لقاء الذهاب في حرص كل فريق على تأمين دفاعه بأكبر قدر من اللاعبين.

جاء التهديد الأول والأخطر لصالح أتلتيكو بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية حين سدد كوكي عرضية خدعت الحارس الأسترالي مارك شوارزر واصطدمت بالقائم والعارضة قبل أن تتشتت الى ركنية.

ورد البلوز على هذا التهديد بعد 20 دقيقة حين سدد البرازيلي ديفيد لويز بمهارة فائقة ضربة خلفية مزدوجة مرت بجوار قائم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بسنتيمترات.

واستغل أسود غرب لندن هفوة نادرة في الدفاع المدريدي ليسجل الهدف الأول ( د 36) عن طريق الإسباني فرناندو توريس نجم أتلتيكو الأسبق، حيث نجح البرازيلي ويليان في اختراق الجبهة اليمنى بمراوغة بارعة للاعبين ليتسلم منه الإسباني الآخر سيزار أزبيليكويتا الكرة ويمرر أرضية حولها مواطنه للشباك بعد أن اصطدمت بقدم ماريو سواريز.

  واستغل خوان فران توريس غياب الرقابة في الجبهة اليسرى للإنجليز ليستقبل بينية البرتغالي تياغو مينديش، تابعها في شباك شوارزر (ق44) لينتهي معها الشوط.

في الشوط الثاني إنهار تشيلسي بشكل مفاجئ، فيما أصيب أتلتيكو بسعار هجومي ونجح في تسجيل هدفين مع الرأفة.

حاول مورينيو إنعاش هجومه بالدفع بالكاميروني المخضرم صامويل إيتو للعب بجوار توريس، وإخراج أشلي كول الظهير الأيسر لكن إيتو كان سببا رئيسيا في تسجيل أتلتيكو للهدف الثاني (ق60) بعد أن تسبب في ركلة جزاء بعرقلة دييغو كوستا عقب خمس دقائق من نزوله للملعب، نفذها بنجاح هداف الأتلتيكو.

وأطلق أردا توران رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الثالث لأتلتيكو مستغلا انهيار دفاع تشيلسي (ق72) حيث تابع عرضية خوان فران برأسه لتصطدم بالقائم ثم ترتد إليه مجددا ليودعها بقدمه في الشباك، في نسخة مشابهة للهدف الأول.

  مورينيو متحسرا .. دقيقة  واحدة حسمت الأمر

وعقب انتهاء المباراة، قال جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي إن "دقيقة واحدة في الشوط الثاني حسمت الأمر، وهي الدقيقة التي نجح فيها حارس مرمى اتليتيكو في صد رأسية جون تيري ومن ثم جاءت ضربة الجزاء التي قتلت المباراة."

ومضى مورينيو للقول "بعد ذلك، بقي في المباراة فريق واحد فقط يتمتع بمعنويات عالية وهو اتليتيكو الذي عرف انه يسيطر على نصف الساعة المتبقية ، لقد سيطرنا على المباراة لستين دقيقة، ولكن المباريات شبه النهائية والمباريات المهمة تحسم بالتفاصيل ومنها معنويات الفرق."  مضيفا "أهنئ اتليتيكو لأنه فريق جيد وأداؤه في الدوري الاسباني مذهل حقا."

 

المصدر :  موقع الإذاعة الجزائرية

رياضة, كرة القدم