ســــوريا : الأمم المتحدة تطالب بممرات آمنة لإيصال المساعدات للمدنين

أعلنت الأمم المتحدة أن المساعدات الإنسانية لا تصل للسوريين المتواجدين في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا ،  وقالت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليرى أموس في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء إن المنظمات الإنسانية لا تصل إلا بنسبة 15 بالمائة من الأماكن التي سجلت فيها احتياجات في سوريا. 

وأضافت المسؤولة أن الوضع  في سوريا يتفاقم  مطالبة بتمكين القوافل الإنسانية من عبور خطوط الجبهة والحدود التركية و الأردنية  وبضمانات أمنية لأن الوضع المتردي.

 وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص المتواجدين في أماكن يصعب الوصول إليها في سوريا بـ 3 ر5 مليون والمحاصرين بـ250 ألفا غالبيتهم من قبل الجيش السوري وأيضا من قبل المعارضة المسلحة ، و  في هذا الشأن طالبت منظمة العفو الدولية الأربعاء مجلس الأمن بفرض عقوبات محددة تستهدف المسؤولين عن هذه العراقيل.

إلى ذلك طالب ثلاثون من الحقوقيين الدوليين البارزين من الأمم المتحدة في رسالة مفتوحة نشرت الثلاثاء الماضي فرض ممر إلى سوريا لعبور القوافل الإنسانية الآتية من تركيا أو الأردن،  بينما يطالب القرار 2139 النظام السوري السماح لعبور الحدود لعمليات الإغاثة و يعتبر الموقعون أنه من حق الأمم المتحدة فرض مرور القوافل عبر الحدود بموجب القانون الإنساني.

و في هذا السياق افتتح الأربعاء مخيم ثالث للاجئين السوريين في الأردن تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 130 ألف لاجئ لتخفيف الضغط على مخيم الزعتري الذي يستقبل أكثر من 100 ألف لاجئ.

اليونيسيف تستنكر الهجمات الأخيرة على الأطفال في سوريا 

من جهتها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" عن غضبها بعد الهجمات العشوائية التي تعرضت لها مدارس وأهداف مدنية في عدد من المناطق بسوريا مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الأطفال.

 وقد وقعت ثلاث هجمات مؤخرا كان أولها في ضاحية الشاغور في دمشق على معهد "بدر الدين الحسين التكنولوجي" مما أسفر عن مقتل أربعة عشر طفلا و إصابة أكثر من ثمانين بجروح.

ووقع الهجوم الثاني في منطقة عدرا بريف دمشق في مركز إيواء للعائلات النازحة  كما انفجرت سيارة مفخخة في مدينة حمص حيث تشير التقارير إلى مقتل مائة شخص من بينهم العديد من الأطفال والنساء.

و في هذا الإطار قالت ماريا كاليفيس المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن  كل يوم يمر يقتل الأطفال في أنحاء سوريا ويصابون بجروح فيما يحاولون أن يمضوا في سبيل عيش حياتهم اليومية نتيجة الهجمات العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان.

وأضافت  المتحدثة ذاتها،  أن الهجمات تتزايد في ظل غياب أدنى اعتبار للمناشدات  الدولية المتكررة التي دعت إلى وقف دوامة العنف الجنونية وتجنب انتهاك القانون الدولي. 

وناشدت منظمة اليونيسيف كافة أطراف النزاع في سوريا وقف الهجمات ضد المدنيين على الفور واحترام الحماية الخاصة التي يتعين أن تكفل للأطفال وفق القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان. 

ستة مرشحين جدد لمنصب الرئاسة في سوريا 

في موضوع آخر ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن ستة سوريين جدد قدموا  أ الأربعاء ترشيحاتهم إلى منصب رئاسة الجمهورية السورية المقررة في الثالث من جوان المقبل.

وبذلك يرتفع عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية السورية إلى 17 أبرزهم الرئيس الحالي بشار الأسد الذي يطمح إلى ولاية رئاسية ثالثة.

 

العالم