أمعروف للقناة (2): المناخ وعدد التلاميذ من أسباب ضعف علامات اللغة الفرنسية بالجنوب

أرجعت المكلفة بالبيداغوجيا وشؤون الطلبة بقطاع التربية أمعروف لويزة هذا الخميس انخفاض وضعف علامات اللغة الفرنسية في المناطق الجنوبية إلى مجموعة من المتغيرات،التي أضحت معضلة حقيقية تواجه التلاميذ في جميع الأطوار التعليمة،بما فيها السنة الخامسة من التعليم الابتدائي.


ولدى استضافتها في حصة ضيف الصباح للقناة الثانية وصفت أمعروف المشكلة بالصعبة، من خلال تشخيص مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هذا الفشل البيداغوجي،حيث أرجعت المسؤولية بالدرجة الأولى إلى التلميذ والأستاذ ثم البرنامج التربوي أو المقرر العلمي الأكاديمي المسطر طوال المشوار الدراسي، لذلك يجب تشريح هذه الثلاثية واقتراح أسس علمية منهجية تدرس شخصية الطفل من التنشئة و المحيط الاجتماعي ومدى استيعاب مضامين البرامج التربوية.

كما تطرقت أمعروف بالشرح والتفسير لمضامين البرامج التربوية وعلاقتها بالوقت الأكاديمي الممنوح للدراسة،أضف إلى ذلك عدد التلاميذ في القاعة، وهو الشيء الذي ينعكس سلبا على المردود العلمي للأستاذ ، سواء من حيث المراقبة والتسيير االبيداغوجي والمراقبة المستمرة والتحكم في ثنائية التفاعل بينه وبين التلميذ أوالمتلقي للرسالة التعليمية .  

في الأخير نسبت أمعروف نسبة الفشل في اللغة الفرنسية بالمناطق الجنوبية بالدرجة الأولى إلى طبيعة المناخ الجغرافي مقارنة بالمناطق الشمالية، سواء من جانب الحرارة الشديدة أوالبرودة القاسية، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم وتكثيف ندوات جهوية وملتقيات علمية تربوية في المناطق الجنوبية تخص هذه المسألة بالذات ،من أجل التعريف باللغات ودورها العلمي والأكاديمي والاتصالي في الاوساط العلمية وحتى المهنية ، لأن الفجوة اللغوية تعتبر كقبور للمعاني، فمن لا يتقن اللغة بطبيعة الحال لايعبر عن الفكرة ، وتبقى نصيحة الأولياء لها دورها المحوري والفعال في هذا الشأن بالذات.

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية

 

مجتمع