15 دولة عربية تشارك في الملتقى التأسيسي للشبكة العربية للأقطاب و المدن التكنولوجية بالجزائر

انطلقت هذا الاثنين بالجزائر أشغال الملتقى التأسيسي للشبكة العربية للأقطاب و المدن التكنولوجية تحسبا لإنشاء شبكة لأقطاب تكنولوجية و محاضن بمنطقة شمال أفريقيا و الشرق الأوسط "مينا"  و التي تعرف بـ"ارتيكنيت"و هذا بمشاركة 15 دولة عربية ، إذ سيسمح  الملتقى بإرساء قانون داخلي لهذه الشبكة التي من شانها توحيد و تبادل المعلومات بين مختلف الدول العربية

و جرى افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي يدوم يومين بمقر حظيرة سيدي عبد الله بالعاصمة بحضور وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري.

و بهذه المناسبة  أوضحت  الوزيرة  للقناة الإذاعية الأولى أن الهدف من هذا اللقاء يكمن في  السماح للحظائر التكنولوجية بالبلدان العربية بمناقشة المشاريع و إطلاق برنامج مشترك.

 و قالت إن الأمر يتعلق أيضا بالسماح للمؤسسات الصغيرة في العالم العربي بتطوير المحتوى العربي لتساهم بذلك في تنمية الاقتصاديات المحلية  .

و أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال أن هذا اللقاء يعد فرصة بالنسبة للجزائر لاقتراح تصور و مسعى مشترك  من أجل "تفعيل توزيع الموارد و اعتماد كيفيات من شأنها تعجيل الابتكار التكنولوجي بشكل ملموس من أجل تعاون يعود بالفائدة على جميع الأطراف الفاعلة"  .

كما تم التأكيد أيضا على أن " هذه الشبكة يمكن أن تشكل محضنة لاستراتيجيات جماعية للتأثيرعلى تطور المقاييس و المعايير و تسطير سياسة مشتركة لحماية شهادات البراءة و تنسيق التشريعات الوطنية المتعلقة بالتكنولوجيات الجديدة لإنشاء سوق مشتركة و شاملة".

من جهته  أكد صلاح الدين معارف من  المكتب الإقليمي العربي للإتحاد الدولي للاتصالات للقناة الإذاعية الأولى أن الهدف من هذا اللقاء هو إرساء القواعد الأساسية للشبكة العربية لحاضنات المؤسسات و كل المدن التكنولوجية.

 و أضاف المتحدث ذاته أن هذا الاجتماع يعتبر الأول إذ ستوضع فيه قواعد و نظم تأسيسية ، وكذا إمضاء القانون الأساسي لهذه الشبكة التي ستنطلق منها منظومة التسيير و الأمانة العامة.

إلى ذلك اقترح المتدخلون في هذا الاجتماع ترقية تطوير الاستثمار والمقاولة في العالم العربي و تأسيس مسابقة لأحسن مؤسسة صغيرة و أحسن مخطط أعمال للمؤسسات الصغيرة العربية.

 

 المصدر: الإذاعة الجزائرية

تكنولوجيا, إعلام وإتصال