المحلل السياسي حسن حمدي للإذاعة: نجاح الأجهزة الأمنية قلل من خسائر الأعمال الأرهابية في لبنان

ما يزال الوضع في لبنان شبه مدول و مرتبط بما يدور من حراك دولي و اقليمي حول الوضع المشتعل في سوريا ، و سيزداد تاثرا بما يحدث في سوريا و  ستزداد مشكلة اللاجئين السوريين الذي تزداد اعدادهم يوميا في لبنان تعقيدا و انعكاسا سلبيا على الوضع اللبناني الاقتصادي الاجتماعي و حتى الأمني.

كما أن التفجيرات الأخيرة ببعض فنادق بيروت واكتشاف لائحة بأسماء شخصيات سياسية مهددة بالقتل زادت من سخونة الوضع اللبناني.

وفي تحليله للوضع اللبناني ونجاح القوات الأمنية في التقليل من الخسائر في العمليات الإرهابية الأخيرة، يؤكد المحلل السياسي اللبناني حسن حمدي أن الأجهزة الأمنية حصلت على معلومات من خلال اختراقها للعديد من الشبكات الإرهابية وتعاونها مع دول أخرى ما سهل من الحصول على هذه المعلومات.

واضاف في حواره لبرنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية اليوم الثلاثاء:" ثانيا بداية تطبيق المخطط الواسع قد بدأت من خلال التفجيرات التي حدثت في الأيام العشرة الأخيرة، والتي بفضل وعي وجهوزية الأجهزة الأمنية والسلطات المختصة، وقعت وأوقعت أقل نسبة ممكنة من الضحايا والاضرار".

وأعرب المحلل السياسي اللبناني حسن حمدي عن أعتقاده بأن "لبنان بات مهددا جدا" مشيرا إلى أن "الانقسامات اللبنانية الداخلية سهل تمركز هذه المنظمات في الداخل اللبناني".

وأضاف أن الأجهزة الأمنية حصلت منذ أربعة اشهر تقريبا على لوائح تضم شخصيات مهددة بالإغتيال منهم من هو مؤيد بشدة للمقاومة ومنهم من هو متعاطف مع إسرائيل ومعاد للمقاومة.

وسوم: