وزير النقل يكشف عن تخفيضات في تسعيرة النقل الجوي بنسبة 45 % وفتح خطوط جوية جديدة

أعلن وزير النقل عمار غول خلال إشرافه على استقبال باخرة طارق بن زياد المحملة بالجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا  اليوم الأحد عن تخفيضات جديدة  في تسعيرة النقل الجوي  بنسبة 45 بالمائة  وكذا فتح خطوط جوية جديدة.

كما أكد  وزير النقل أن هناك تسهيلات و تدابير ستمس القطاعات النقل بمستوياته الثلاثة و ان هذه الاخيرة هي تعليمات من رئيس الجمهورية عبد العزير بوتفليقة.

و للإشارة جاءت هذه التصريحات اثر افتتاح الموسم الصيفي رسميا الخاص باستقبال الجالية الوطنية المقيمة بالخارج و ذلك بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة الى جانب المدير العام للأمن الوطني اللواء عيد الغاني

الهامل و ذلك من اجل استجابة أوسع لانشغالات أفراد الجالية لاسيما توفير كل التسهيلات على مستوى مناطق العبور التي تشهد اكتظاظا خلال فصل الصيف بميناء الجزائر. 

 

الجوية الجزائرية: التخفيض في الأسعار يمس عددا محدودا من الأماكن 

 أوضحت الخطوط الجوية الجزائرية اليوم الأحد أن أسعارها الترقوية لفصل الصيف التي أطلقتها في يونيو الفارط لاتزال متواصلة و لكن حسب العدد المحدود للمقاعد المتوفرة.

و أوضحت المسؤولة عن الاتصال بالشركة مونية برتوش لوأج أن التسعيرات المخفضة لا تمس كل الرحلة لاتجاه معين و لكن عدد محدود من المقاعد على متنها و هو مايعادل 30 مقعد لكل رحلة و أكدت قائلة " الأسعار

الترقوية للخطوط الجوية لا تشمل كل الرحلات و الوجهات و الدول و إنما يتم تحديدها على أساس العرض و الطلب و أيضا المقاعد المتوفرة كما هو معمول به في شركات الطيران العالمية"

و على هذا الأساس يستفيد من هذه التخفيضات الزبائن الذي يقصدون أولا وكالات الشركة لاقتناء التذاكر فور انطلاقها حسب توضيحات ذات المصدر.

 و تخضع أسعار التذاكر المخفضة أيضا لشروط أخرى للاستفادة منها على غرار عدم إمكانية تغيير تواريخ الإقلاع و العودة بعد شراء التذكرة أو أيضا التأخر عن موعد إقلاع الطائرة.

 و من جانبه اعتبر الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف أن شركته قامت بمجهودات كبيرة في السنوات الأخيرة لتطبيق تخفيضات على أسعار تذاكرها مشيرا في الوقت ذاته الى أن هذه

الأسعار لا تمس كل الرحلات و كل المقاعد في الطائرة، و أضاف أن تحديد الأسعار المخفضة يتم عادة على أساس نسبة حجز الأماكن في الطائرات

 

 لعمامرة :الجالية الجزائرية جزء من العلاقات التي تربط الجزائر بالدول الأجنبية

 من جهته  اعتير وزير الخارجية رمطان لعمامرة   أن الجالية الجزائرية  تعد جزءا لا يتجزأ من العلاقات التي تربط الجزائر بالدول الاجنبية .

و كان المدير العام للجالية الوطنية المقيمة في الخارج بوزارة الشؤون الخارجية، حسين مغار قد أكد أن تحسين ظروف الدخول إلى أرض الوطن بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج  -لاسيما خلال فصل الصيف-

يشكل " انشغالا" بالنسبة للسلطات العمومية.

و صرح مغار أن " دخول الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج الى أرض الوطن خلال فصل الصيف بمثابة "انشغال" للسلطات التي تعمل على مواصلة تحسين استقبال و معاملة هؤلاء الرعايا على مستوى المنشآت

المرفئية للبلد".

و ذكر مغار بالإجراءات الخاصة بإلغاء بطاقة الشرطة و البطاقة الخاصة بالسيارات عند النزول على مستوى الموانئ.

من جهة أخرى، تحدث نفس المسؤول عن تدعيم فرق الملاحة داخل السفن من أجل إتمام إجراءات الجمركة و التأمين، و كذا إنشاء أروقة للعائلات و الأشخاص المسنين و المعاقين على مستوى الموانئ.

و فيما يتعلق تبسيط اجراءات التسيير القنصلي، صرح مغار أن ادراج الاعلام الآلي في مجال التسيير القنصلي لاسيما بمصلحة جوازات السفر  و التصديق و الترقيم القنصلي) سمح ايضا بمعالجة " سريعة" و"عاجلة"

للملفات التي قدمها المواطنون، و ذلك  بفضل إنشاء ربط الكتروني بين وزارة الشؤون الخارجية و وزارة الدفاع الوطني من أجل تقليص آجال معالجة ملفات الرعايا المعنيين بالخدمة الوطنية.

و من بين الإجراءات المتخذة، ذكر المسؤول،  رقمنة البطاقية الوطنية للحالة المدنية و وصل وزارتي الشؤون الخارجية و الداخلية ببعضهما البعض بواسطة الإعلام الالي لصالح سهولة المعلومة و المعالجة السريعة

للطلبات مما سيؤثر إيجابا على آجال الانتظار.

كما تحدث عن تعديل المواقيت على مستوى القنصليات للتمكين من معالجة كل طلبات الرعايا و تعزيز الموظفين القنصليين خلال فصل الصيف و تهيئة فضاءات لاستقبال الرعايا الجزائريين.

بالإضافة إلى تقليص الوثائق المكونة للملفات الإدارية المتعلقة بالترقيم و بتسليم الوثائق القنصلية.

و على صعيد آخر  صرح مغار أن دائرته الوزارية طلبت من مختلف القنصليات اعادة تنظيم مواقيت العمل و غلق المراكز بفرنسا  من خلال الشروع في اعادة توزيع موظفيها على مجموعتي عمل ب 7 ساعات عمل

متتالية.

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

 

مؤسسات