أكدت وزيرة التضامن الوطني و الاسرة و قضايا المرأة مونية مسلم أن سياسة القطاع التي تتم بالتنسيق مع وكالة التنمية الاجتماعية و الوكالة الوطنية للقرض المصغر تهدف إلى إخراج الفئات الهشة من الفقر و التهميش.
وقد جاء هذا التصريح لوزيرة التضامن خلال معاينتها لمطاعم الإفطار على مستوى المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، الحراش، الدار البيضاء و براقي، حيث قالت أن سياسة التضامن في الجزائر لا تختزل في المساعدات المناسباتية كقفة رمضان و مطاعم الرحمة إذ أن هناك آليات أخرى لتطبيق الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس بوتفليقة و المتعلقة بمحاربة الفقر و التهميش.
و أضافت انها تعمل مع وكالة التنمية الاجتماعية و الوكالة الوطنية للقرض المصغر من اجل استقطاب اليد العاملة ، و ان هذا العمل التضامني يتجه نحو المساعدة و المرافقة و التشجيع على الانتاج.
و كانت مونية مسلم قد صرحت أن الوزارة تتلقى تقارير يومية حول سير العملية الوطنية للتضامن الخاصة بشهر رمضان على مستوى البلديات في اطار مهامها القائمة على المرافقة و المتابعة".
و ذكرت في هذا الشأن، بالخلية التى تم تنصيبها على مستوى الوزارة لمتابعة كل النقائص التى قد تظهر في هذه العملية مع توفير آليات التدخل لاستدراكها في حال حدوثها.
وأكدت الوزيرة أن توزيع المساعدات على المعوزين المعنيين بالعملية التضامنية لشهر رمضان قد تم الانتهاء منها بعدة ولايات من الوطن، في حين أرجعت أسباب التأخر المسجل ببعض البلديات في توزيع المساعدات على مستحقيها، الى تجديد بعض القوائم من خلال إضافة أسماء معوزين غير مسجلين من قبل.
المصدر: الإذاعة الجزائرية