المتحدث باسم حركة فتح للإذاعة: إسرائيل تحججت باختطاف المستوطنين للإنقضاض على الوضع السياسي والأمني في المجمل الفلسطيني

استشهد أربعة فلسطينيين إثر هجوم جديد نفذته القوات الإسرائيلية على غزة، لترتفع الحصيلة إلى 76 قتيلا منذ بدء الهجمات، في الوقت الذي استدعت فيه تل أبيب نحو 20 ألف جندي احتياط استعدادا لهجوم بري محتمل على القطاع.

وذكرت إذاعة الكيان الصهيوني أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على 322 هدفا في أنحاء قطاع غزة بما فيها 220 منصة مطمورة لإطلاق الصواريخ و58 موقعا يشتبه بكونها أنفاقا تخريبية و46 موقعا للقيادة والسيطرة.

وأشار مصدر عسكري إلى أن هذا المعدل من الغارات يشكل ضعفي حجم الضربات الجوية التي شهدتها عملية "عامود السحاب" في نهاية عام 2012 .

ويؤكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن "العدوان الإسرائيلي ليس له علاقة باختطاف المستوطنين بل هي خطة معدة سلفا من حكومة نتنياهو  تهدف للإنقضاض على الوضع السياسي والأمني في المجمل الفلسطيني بعد انضمام فلسطين إلى المعاهدات ونجاحها في نيل شهادة دولة فلسطين من الأمم المتحدة".

وأضف في حوار مع برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية اليوم الخميس:" القضية الثالثة هي تشكيل حكومة الوفاق الوطني وقبر وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي وهذا الأمر بالنسبة لإسرائيل مرفوض جملة وتفصيلا. وعندما اتخذت القيادة الفلسطينية قرارا بالوحدة مع الفصائل الفلسطينية بدا ذلك لإسرائيل خطا أحمر وجب الإنقضاض عليه، فاتخذت من قضية اختطاف وقتل المستوطنين الأسرائيليين حجة للإنقضاض على الكل الفلسطيني".

وتابع: "ونحن في حركة فتح نقول أن دماء أطفالنا ونسائنا في غزة والضفة الغربية ودماء محمد ابوخضير الذي تم حرقه وهو حي والعشرات من أطفالنا سيكون وقودا لتنفيذ الوحدة الوطنية".

ويستطرد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي  مؤكدا أن "اسرائيل تحاول أستغلال الراهن العربي من خلال ما تعيشه بعض الدول العربي من ما اسميه بالمؤامرة الخارجية وليس الثورة لتصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف: "تقوم اسرائيل بالقتل والعدوان دون حسيب أو رقيب مستغلة الأوضاع الداخلية بالدول العربية وانتهاء بالوضع الدخلي الفلسطيني، لكننا نقول لأخوتنا العرب بالرغم من الأوضاع الداخلية يجب أن تكون القضية الفلسطينية على سلم الأولويات لأنها القضية المركزية".

وسوم:

العالم, الشرق الأوسط