معن بشور رئيس المنتدى القومي العربي للإذاعة: أسر الجندي الصهيوني يمثل تحريرا لآلاف الأسرى الفلسطينيين بسجون الإحتلال

 اعتبر معن بشور، رئيس المنتدى القومي العربي، اعتراف الجيش الاسرائيلي بفقدان أحد جنوده في العملية البرية بغزة، اعبتره "انتكاسة وخيبة جديدة للعدو الصهيوني" مشيرا إلى أن "أسر جندي صهيوني واحد يمثل تحريرا لآلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الإحتلال".

وكان الجيش الاسرائيلي اعترف بفقدان أحد جنوده في العملية البرية بغزة، بعدما كان نفى ذلك، بالرغم من تقديم كتائب القسام كل البراهين على خطفه.

وأتى هذا الاعتراف ليكذب رون بروسور، المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الذي نفى سابقًا أسر أي من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة، بعد ساعات من إعلان الجناح العسكري لحركة حماس أسر الجندي شاؤول آرون، وذكر اسمه ورقمه العسكري.

وأوضح معن بشور: "الجانب الأسرائيلي يواجه كل يوم خيبة جديدة، فشن حربه لوقف الصواريخ فوصلت صواريخ القسام إلى عمق أسرائيل.  هدد باستئصال المقاومة من غزة، وإذا بالمقاومة يشتد عودها وتواجهه في كل الجبهات. هدد بحرب برية من أجل القضاء على الأنفاق، وإذ بمقاتلي المقاومة يخرجون من الأنفاق إلى قلب المستعمرات وقبل تجمعات جنوده".

وأضاف في حواره مع برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية اليوم الثلاثاء :" بالأمس أعلنت المقاومة عن أسر جند صهيوني حاول الصهاينة عبر ممثلهم في الأمم المتحدة نفي الخبر وإذا بهم يعترفون به وإن كانوا يقولون بأنه مفقود ظنا منهم أنه قتل. وهذا يظهر تهافت الإعلام الصهيوني وارتباك القيادة الأسرائيلية من جهة ويظهر من جهة أخرى مصداقية المقاومة الفلسطينية وتماسك خطابها وهو مؤشر للنصر".

في سياق متصل، ثمن  معن بشور رئيس المنتدى القومي العربي عملية "أسر الجندي الصهيوني" معتبرا إياها "عملية تحرير لآلاف الأسرى الفلسطينيين".

وقال:"  كل التحركات التي قام بها الأسرى الفلسطينيون  من انتفاضات وإضراب عن الطعام وكل التحركات التي قام بها منتدى أسرى الحرية في بيروت أثمرت اليوم نتيجة واحدة هي أن هناك جندي إسرائيلي على الأقل أسير، وهي نتيجة مهمة في التفاوض مع الكيان الصهيوني حتى لو كان مجرد جثة بحوزة المقاومة لأنها مهمة خلال عملية التفاوض من أجل إطلاق مزيد من الأسرى، وهي بالنسبة لي عملية تحرير لمئات الأسرى القابعين في سجون الإحتلال".