زكاة الفطر إغناء للفقراء عن السؤال يوم العيد وتطهير للصائم

ساعات وينتهي شهر التوبة والغفران ، حيث يصوم المسلمون في هذه الأثناء آخر أوقات رمضان لعام 1435 هجرية الموافق لجويلية 2014، آملين من المولى عز وجل تقبل صالح أعمالهم ، وأن يعيده على الامة الإسلامية باليمن والبركات.

وفي هذه الأوقات التي ينشغل فيها المسلمون بالإستعداد لعيد الفطر المبارك من شراء الملابس الجديدة للأطفاق وتحضير الحلويات ، وترتيب البيوت لإستقبال الضيوف صبيحة يوم العيد ، فإن المولى عز وجل يدعونا في هذه الأيام المباركة أن نلتفت الى أولئك الذين يحتاجون الى من يساهم في زرع الفرحة في قلوبهم وقلوب أبنائهم من الفقراء والمساكين ، إمتثالا لقول الله تعالى في كتابه العزيز : "والذين في أموالهم حق معلوم  للسائل والمحروم ، (سورة المعارج ، 24-25)، وإتباعا لما أرشد إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى إغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد ، حيث قال: أغنوهم في هذا اليوم. وعليه وجب على كل مسلم ومسلمة غنيا كان أم فقيرا ، أداء زكاة الفطر  لمن يحتاجها قبل طلوع شمس يوم العيد المبارك. فهي (زكاة الفطر) طعمة للفقير وطهرة للصائم

زكاة الفطر قدرت هذه السنة بمائة دينار (100د ج) وهي قيمة صاع (2 كلغ) من غالب قوت بلدنا ، تقدم عن كل رقبة.  وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، صغير أو كبير غني أو فقير، إن كان يملك ما يزيد عن قوت يومه يخرجه المكلف عن نفسه وعن كل من تجب عليه كفالته.

القناة الأولى تطرقت لهذه المسالة الحيوية في حياة المسلم الصائم ، سألت الشيخ مالك سونة إمام مسجد الفرقان بمدينة البليدة ، الذي قدم التوضيحات عن زكاة الفطر و من يجب عليه إخراجها ، و من الأشخاص الذين هم تحت كفالته ، والوقت المفضل لتقديمها ، وحكم من تهاون في تقديمها لمستحقيها.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية

مجتمع