المحلل السياسي بديع صقور للإذاعة: الشعب السوري سينتصر على عصابات الإرهاب لأنه صاحب الحق

سقطت عدة قذائف هاون، الأحد، على منطقتي العباسيين والزبلطاني بدمشق، وقالت مصادر عدة، إن “3 قذائف هاون سقطت في أماكن متفرقة في منطقتي الزبلطاني والعباسيين في دمشق”، وسط أنباء عن وقوع إصابات وأضرار مادية. أما في ريف دمشق، فتعرضت بلدات بيت تيما وزبدين وبيت سابر لقصف جوي، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، وفقا لنشطاء.

من جانب آخر، أشار نشطاء، إلى أن “الطيران الحربي شن غارات على حي جوبر شمال دمشق”. وتجددت المعارك بين الجيش الحر والقوات النظامية على جبهة حي جوبر الدمشقي وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف الحي, وقال ناشطون انّ الحر كبد قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد هناك.وفي حلب، ذكرت مصادر في المعارضة أن “قتلى وجرحى سقطوا إثر سقوط براميل متفجرة على حي الشعار في المدينة”.

وتعليقا على هذه الأوضاع، يؤكد المحلل السياسي السوري بديع صقور أن "الوضع العام في سوريا في أول ايام عيد الفطر يختلف عما كان عليه في الماضي قبل هذه الحرب الظالمة على أرض سوريا ".

وأوضح لدى نزوله ضيفا على برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية:" الشعب السوري لا يزال صامدا ومتفائلا رغم كل شيء. صحيح أنه لا توجد بهجة للعيد في سوريا لأنه لا يوجد بيت إلا و به شهيد أو مصاب أو هجر من بيته من قبل عصابات جاءت من كل أصقاع العالم، لكننا متفائلون بأن نصل إلى غد مشرق لأننا أصحاب حق. ربما يتأخر هذا الحق، لكنه سيأتي ذلك اليوم.. تأخر  لأن الذين يدفعون بالمال والسلاح لهؤلاء المرتزقة والعصابات لم يتوقفوا يوما واحدا أو دقيقة واحدة".

وتابع: "وهناك تصميم من أبناء الشعب تحت قيادة جيشه الباسل على دحر الإرهاب وإلحاق الهزيمة بكل هؤلاء الذين جاؤونا من كل بقاع العالم".

وأوضح أنه رغم هذه الأجواء إلا أن الجهات الأمنية جهزت كل الترتيبات والإجراءات لتوفير الأمن خصوصا للعائلات بالمدن السورية خصوصا بالعاصمة دمشق لقضاء أيام عيد في أجواء مريحة. فأسواق دمشق استعادت عافيتها عشية عيد الفطر. لكن هذا لا يعني التخلي عن الواجب وهو مكافحة عصابات الإرهاب.