يوم دموي جديد في غزة هذا الاثنين رغم التهدئة و مفاوضات دون نتيجة في القاهرة

اخترقت إسرائيل اليوم الاثنين الهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد و ذلك بقصفها منزلا بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد طفلة و جرح العشرات من المدنيين و بهذا تكون حصيلة شهداء القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل قد ارتفعت إلى 1930 شهيدا خلال 28 يوما من العدوان.

و في هذا الصدد أفاد مراسل القناة الإذاعية الأولى من غزة خضر الزعنون خلال تدخله في نشرة الظهيرة أنه رغم التهدئة ، الا أن آلة الحرب الإسرائيلية اخترقت الهدنة و قتلت و جرحت العشرات من المواطنين الفلسطينيين و دمرت منازل آهلة بالسكان، و كان هذا اليوم دموي في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم 28 .

و أضاف المتحدث ذاته أن وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن حصيلة  الشهداء ارتفعت إلى 1930 شهيدا فيما عدد الجرحى فاق 9 آلاف و 500 جريح في ظل صمت عالمي مريب على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

 تعثر مفاوضات القاهرة حول الوضع في غزة

انتهت مفاوضات القاهرة حول الوضع في قطاع غزة دون التوصل إلى حل و تحقيق للمطالب المرفوعة لفتح المعابر و وقف إطلاق النار و إنهاء الحصار.

وحسب القيادي في حركة فتح نبيل شعث  الذي صرح للقناة الإذاعية الأولى فإن تعثر المفاوضات سببه تعنت إسرائيل الغائبة عن المفاوضات و إصرارها على الاستمرار في الانتهاكات و المجازر و التصرف أحاديا و لا يريد الإسرائيليون اتفاقا و عدم التراجع عن الحصار على غزة و كذا عدم تحرير الأسرى الفلسطينيين.

 و يرى نبيل شعث  أن الفائدة من هذه المفاوضات هي إعادة لم شمل القوى الفلسطينية المختلفة ، و قال إن الشعب الفلسطيني يقاوم مقاومة شجاعة و مستمرة في غزة ،  و عن الجانب المفاوض الأمريكي أوضح شعث أنه لازال موجودا في القاهرة مدعيا أنه يبذل مجهودا لفك الحصار.

من جهة يدعو نبيل شعث المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العنف في غزة ومرحبا بالمبادرة الجزائرية ، حيث أكد أن الفلسطينيين في حاجة للأشقاء العرب كي يضغطوا على إسرائيل لإنهاء الاحتلال و من ثم إعادة بناء غزة.

و أضاف القيادي في حركة فتح أن الفلسطينيين يطلعون إلى الجزائر لكي تقوم بدورها التاريخي إذ لم تتخلف يوما عن القيام به و هي دوما حليف إستراتيجي لفلسطين.

العالم, الشرق الأوسط