تعويضات بنسبة 100 في المائة عن كل بقرة مصابة بـ"الحمى القلاعية"

أعلنت وزارة الفلاحة على أن المربون سيستفيدون من تعويض ب 100 في المائة عن كل بقرة مصابة بالحمى القلاعية بحيث يتم صرف 80 في المائة من سعرها الحقيقي في السوق للمربي وال20 في المائة المتبقية بعد ذبح البقرة وبيع لحومها.

وأكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية كريم بوغالم، في تصريح للقناة الأولى، أن عدوى الحمى القلاعية التي تصيب الأبقار مست 16 ولاية ، و كشف أن مصالحه تقلت معلومات عن حالات جديدة بولايتي المسيلة و أم البواقي و هي بحسبه الحالات التي لم تؤكد بعد من قبل المخابر.

وعن كيفية دخول الوباء إلى البلاد، أكد بوغانم مدير المصالح البطرية للقناة الأولى أن وزارة الفلاحة فتحت تحقيقا في الموضوع و قامت بأخذ عينات من رؤوس المواشي الموجودة على الحدود مع تونس بغرض تحليلها.

و مست الحمى القلاعية إلى غاية اليوم كل من ولايات سطيف، الشلف، خنشلة،  جيجل، تيزي وزو برج بوعريريج ،الجلفة ،البليدة،  الجزائر العاصمة، البويرة، قسنطينة ،باتنة، المدية و بجاية.

 تجدر الإشارة إلى أن مصالح الصحة البيطرية قامت  بتلقيح 757 ألف رأس من البقر منذ ماي الماضي تضاف إلى 850 ألف رأس تم تلقيحه بين جانفي ومارس في إطار الإجراءات المتخذة لوقف انتشار مرض الحمى القلاعية.

ووفق لوزارة الفلاحة هذه التلقيحات التي وفرت لأزيد من مليون ونصف رأس منذ جانفي الماضي مكنت من التصدي للمرض الذي لم يسجل حالات مقلقة إلى حد الآن".

وينتظر دخول 900 ألف لقاح يوم 9 من الشهر الجاري و التي ستضاف إلى الكميات السابقة لمواجهة المرض.وتتوفر الجزائر على أزيد من مليون و900 ألف رأس من البقر.

ولوضع حد لانتشار المرض تدعو الوزارة المربين إلى التصريح بإصابة مواشيهم بالحمى القلاعية  لمساعدة المصالح البيطرية على أداء مهامها.

وقد تم اتخاذ جملة من الاجراءات لمحاصرة المرض منها غلق اسواق الماشية عبر عدة ولايات ومنع نقل المواشي لاسيما الابقار دون وجود رخصة صادرة عن المصالح البيطرية المختصة.

 

اقتصاد, فلاحة