فهمي شاهين عضو المجلس الوطني الفلسطيني للإذاعة: إسرائيل تتحمل مسؤولية فشل المفاوضات ...

عزام الأحمد حاملا وثيقة المطالب الفلسطينية خلال المفاوضات بمصر

لم يتمكن الوفدان الفلسطيني والاسرائيلي بعد ايام من المفاوضات غير المباشرة الشاقة والمتواصلة في القاهرة، من التوصل خلالها الى اتفاق هدنة دائمة. لكنهما وافقا على مقترح مصري بتمديد وقف اطلاق النار لمدة 5 ايام اضافية لاجراء مزيد من المشاورات.  

وقد شهد اليوم الثالث للمفاوضات تقدم مصر  بورقة مقترحات تتضمن فتح المعابر الحدودية بين غزة والكيان الاسرائيلي وتوسيع منطقة الصيد ووقف الاعمال العدائية الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين، وفيما يتعلق بمعبر رفح، اتفق الجانبان المصري والفلسطيني على أنه موضوع  ثنائي سيناقش بشكل منفصل.
ويؤكد فهمي شاهين عضو المجلس الوطني الفلسطيني من رام الله، في حواره لبرنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية، اليوم الخميس، أن "عدم تقديم ورقة تشمل اتفاق تهدئة شامل ودائم للكف عن العدوان الإسرائيلي على غزة ناتج عن تعنت إسرائيلي ورفضه للكثير من المطالب التي تقدم بها الوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة".
واضاف:" في ضوء التضحيات الجسام وغير المسبوقة  التي قدمها شعبنا الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي على غزة، كان طبيعيا وواجبا على وفدنا المفاوض رفض السلوك والتعنت الإسرائيلي ويرفض أيضا مع بعض الجزئيات البسيطة التي لا تتصل بالقضايا الجوهرية للشعب الفلسطيني".
وأوضح  فهمي شاهين عضو المجلس الوطني الفلسطيني أنه " لا يوجد أي اختراق في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بسبب التعنت الإسرائيلي ورفضه للمطالب الفلسطينية كفتح المعابر الثلاثة والميناء والمطار وعدم الرفع الشامل للحصار على قطاع غزة. كما رفض الجانب المصري والفلسطيني معا طرح فكرة معبر رفح لأنه خارج مسألة التفاوض طالما أنه مسألة مصرية فلسطينية" مؤكدا أن "الجانب الإسرائيلي تحمل وحده مسؤولية فشل المفاوضات".

 

المصدر: الإذاعــة  الجــــزائرية