الخبراء في المجال المصرفي يصفون قرار رئيس الجمهورية بتسريع و تيرة الإصلاحات البنكية بالخطوة الهامة

وصف الخبراء في القطاع المصرفي قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال إجتماع مجلس الوزراء القاضي بتسريع وتيرة الاصلاحات في القطاع البنكي والمالي في موعد لا يتجاوز نهاية العام المقبل بالخطوة هامة، التي ستسمح بتحسين جو الإستثمارات في السوق الوطنية عن طريق تسهيل معاملات الحصول على القروض من البنوك سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات الوطنية و الأجنبية.


و في تصريح للقناة الاولى أكد الخبير في مجال البنوك عبد الرحمن بن خالفة أنه في الوقت الحالي هناك عيبين في الإقتصاد الوطني أولهما أننا نستعمل النقد أكثر من الشيكات و من البطاقة الإلكترونية وثانيهما الثقة في القطاع المصرفي مازالت  ضعيفة و بالتالي  يضيف أن هناك كثيرمن المعاملات التي تسوى خارج القطاع المصرفي بالدينار أو العملة الصعبة.

 ويرى بن خالفة أن توسيع رقعة البنوك و توسيع شبكتها لابد أن يتزامن مع إعطاء الثقة في الدينار وتوحيد قيمته لنقلل من الفجوة الموجودة الآن بين قيمة الدينار الرسمية و قيمته في السوق السوداء ولابد من محاربة السوق السوداء بأدوات إقتصادية و قانونية و ردعية .

 ويعتقد الخبير في المجال المصرفي بن خالفة أنه الآن بات ضروري تطوير الأدوات المتواجدة في البنوك لمنح القروض و كل هذا من وجهة نظره سيسمح بسهيل معاملات الحصصول على القروض، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الإقتصاد الوطني.

وكان قد شدد رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة خلال إجتماع مجلس الوزراء في توجيهاته للحكومة على ضرورة مرافقة القروض البنكية "بأكثر فعالية" للتنمية الاقتصادية في البلاد.

كما وجه نداء مباشرا للحكومة للأخذ بعين الاعتبار مسألة الحصول على التمويل المصرفي التي طالما اعتبرت من طرف الوسط الاقتصادي "عائقا" أمام التنمية والاستثمار في الجزائر.

المصدر : الاذاعة الجزائرية

وسوم:

اقتصاد