قرين يشدد خلال تنصيب لجنة تحكيم مسابقة أبناء نوفمبر على ضرورة اختيار أحسن الأعمال المعبرة عن تاريخ الثورة

أشرف وزير الإتصال حميد قرين ووزير المجاهدين الطيب زيتوني هذا الاثنين بالجزائر العاصمة على  تنصيب لجنة تحكيم جائزة أبناء نوفمبر2014 الخاصة بأحسن الأعمال والانجازات الاعلامية .

وتخص هذه الجائزة التي يتحصل الفائز الأول فيها على مليون دينارالأعمال الاعلامية والصحفية المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية.

وتضم اللجنة إضافة الى رئيسها, الوزير الأسبق لمين بشيشي كلا من السادة محمد لعقاب,عمار بلخوجة, مصباح مناس, لحسن زغيدي, أمينة دباش, جمال يحياوي, كريمة  قدور الى جانب أحمد بن زليخة.

و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى شدد وزير الإتصال  حميد قرين على ضرورة إختيار أحسن الأعمال لتكون في مستوى الذكرى الستين لإندلاع ثورة التحرير ، واضاف بأن هذه الأعمال المشارك بها في المسابقة تمس كل الصحفيين المشتغلين في السمعي البصري والصحافة المكتوبة والالكترونية.

 رئيس لجنة التحكيم الأستاذ لمين بشيشي من جانبه أقر بوجوب منح هذه الجائزة الهامة للأعمال القيمة ،مشيرا إلى إمكانية احتجابها إذا قدرت اللجنة عدم جدية الأعمال المشاركة في المسابقة .

و أبرز في سياق متصل أهمية الإعتزاز بتاريخ الجزائر الحديث منه و القديم على حد سواء .

تخصيص  دورات تكوينية للصحفيين في مجال التاريخ الوطني

إلى ذلك أعلن وزيرا المجاهدين والاتصال, الطيب زيتوني وحميد قرين  أن قطاعيهما اتفقا على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحفيين الجزائريين في مجال تاريخ الجزائر.

ودعا  قرين العناوين الوطنية الى "الاهتمام بتاريخ الجزائر من خلال تخصيص صفحة أسبوعية على الأقل لتاريخ ثورة أول نوفمبر" معتبرا ذلك "واجبا مقدسا".

وأكد الوزير على أن تبليغ رسالة نوفمبر من خلال الاهتمام بالتاريخ هو "مسؤولية كل الفاعلين في المجتمع" مبرزا "الدور الطلائعي للإعلام" في هذا الجانب.

  من جانبه أشار وزير المجاهدين الى أهمية هذه الجائزة في ترسيخ قيم نوفمبر, داعيا الصحفيين الى "ايلاء العناية اللازمة لتاريخ ثورة أول نوفمبر من خلال تخصيص صفحات واعمال خاصة بها".

و بشأن إحياء الذكرى ال60 للثورة التحريرية كشف السيد زيتوني ان قطاعه "سيوزع مليون ونصف مليون علم وطني على  تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات  كما سيتم طبع عدد مماثل من بيان أول نوفمبر و عدد مماثل آخر من النشيد الوطني  ليتم توزيعها على ذات الفئات ناهيك عن فتح المراكز والمتاحف على المستوى الوطني لكل الصحفيين والاعلاميين  والاساتذة  والمثقفين المهتمين بالثورة التحريرية".

كما ذكر زيتوني بالمناسبة بأن قطاعه "مرتبط باتفاقيات مع مختلف الوزارات من تربية وتعليم عالي  واتصال وثقافة وتكوين مهني تصب كلها في تبليغ رسالة وقيم أول نوفمبر للأجيال".

المصدر:الإذاعة الجزائرية

مجتمع