فيدرالية حماية المستهلك تتوقع ارتفاع أسعار الأضاحي وتحمل المهربين " المسؤولية"

توقعت الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك ارتفاعا أسعار الأضاحي خلال هذا العام، بالنظر للفوضى التي تطبع أسواق المواشي من جهة ، محملة من جهة أخرى المهربين على مستوى الحدود البرية سيما الشرقية منها، مسؤولية هذا الارتفاع ّ الجنوني".


قال رمضان عبد الحميد ، أمين الفيدرالية الجزائرية لحماية المستهلك بولاية الجلفة   لدي استضافته ونائب رئيس الفيدرالية  حسن منوار بفوروم المجاهد ، صباح اليوم ، إن ميكانيزمات التجارة في سوق المواشي واللحوم الحمراء تكاد تكون منعدمة " تماما"، مشيرا إلى أن سعر " العلوش" المتوسط  يتراوح بين 26 ألف و36 ألف دينار جزائري ، وهو ليس في متناول كل الأسر الجزائرية .

وفي سياق منفصل ، كشف نائب رئيس الفيدرالية حسن منوار 9  آلاف دينار جزائري الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك ، أن حقيبة الأدوات المدرسية  الواحدة تكلف أولياء التلاميذ ، معزيا ارتفاع التكلفة إلى غلاء سعر الكتب المدرسية الذي قد يصل إلى عتبة الـ 2000 دينار، مردفا بالقول أن "  تواجد 3 أطفال متمدرسين في الآسرة الجزائرية يكلف الأولياء 27 ألف دينار أي ما يعادل مرة ونصف الأجر الوطني المضمون " وهو أمر غير مقبول يضيف المتحدث ذاته.

وعن مدى تسبب قطاع  الغيار المقلدة في حوادث المرور التي أصبحت السمة البارزة التي تطبيع يوميا طرقات الجزائر ، ندد  حسن منوار بغياب ثقافة الاستهلاك  لدى المواطن الجزائري سيما فيما يتعلق باقتناء قطاع غيار السيارات المقلدة الزهيدة الثمن على حساب السلامة المرورية، داعيا المواطنين إلى التقيد بقواعد السلامة في اقتناء  قطع الغيار سيما التدقق من من البلد المنشئ ، أصلية القطعة من عدمها وهو ما من شأنه يضيف المصدر ذاته من المساهمة في التقليل من حوادث المرور .

المصدر: الإذاعة الجزائرية

اقتصاد