وافق صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة على تقديم مساعدة إضافية قيمتها 130 دولار للدول المتضررة بفيروس إيبولا ، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون لمساعدتها على التعامل مع تفشي هذا الفيروس.
وأفادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في بيان لها اليوم"إذا لم يتم التحكم في ايبولا فان هذا الوباء سيمحي كل ما تحقق في الدول الثلاثة خلال الاعوام الأخيرة".
وستحصل ليبيريا على الحصة الأكبر من هذا المبلغ (49 مليون دولار)، فيما سيتم تقسيم ما تبقى بالتساوي تقريبا بين سيراليون وغينيا حسب البيان.
وستضاف هذه المساعدة العاجلة إلى برامج المساعدات التي يمنحها الصندوق إلى الدول الثلاثة وستساهم في تغطية جزئيا"الثغرات" في الميزانيات التي سببها ايبولا التي قدرت ب100 مليون دولار في كل بلد من البلدان الثلاثة وفق هذه المؤسسة المالية الدولية.
وكان البنك الدولي من جهته قد ضاعف يوم الخميس مساعدته العاجلة بقيمة ما بين 230 مليون دولارو 400 مليون دولار، فيما دعي المجتمع الدولي في اجتماع في الأمم المتحدة بنيويورك إلى العمل أكثر من اجل القضاء على الوباء. وحسب منظمة الصحة العالمية فان وباء ايبولا خلف 2917 قتيلا على الأقل في غرب إفريقيا من بين 6263 حالة إصابة تم اكتشافها.
