منح بطاقة الصحفي المحترف للمصورين الصحفيين المرسمين

أعطى وزير الاتصال حميد قرين مساء أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة تعليمات لمنح المصورين الموظفين في أجهزة الإعلام البطاقة الوطنية للصحفي المحترف.

و أوضح قرين، على هامش الحفل الذي أقيم على شرف المصورين الصحفيين الرواد، أن "اللجنة المكلفة بمنح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف رفضت ملفات عدد من المصورين الصحفيين". "ربما هناك  كما قال  تأويل خاطئ للنصوص".

و في رد على سؤال ما إذا كانت هناك ملفات رفضت من طرف اللجنة المؤهلة قال الوزير "أعطيت تعليمات للموافقة على ملفات المصورين شريطة إثبات انتمائهم لجهاز إعلامي".

و ذكر بأنه تم منح نحو 1.003 بطاقة من أصل  1.100 ملف المودع (للحصول على بطاقة الصحفي) معربا عن ارتياحه لكون ذلك يبرز بجلاء أن اللجنة المتكونة من خبراء وصحفيين "نشطة و فعالة و ملتزمة".

و اعتبر أن عدد الملفات المودعة "يبرز مدى التزام الصحفيين الجزائريين".

و نظم هذا الحفل على شرف الصحفيين الرواد من طرف وزارة الاتصال بقصر الثقافة مفذي زكرياء بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مايو 2003.

و خلال هذا الحفل الذي جرى بحضور أعضاء من الحكومة و ممثلين عن الصحافة الوطنية تم تكريم المصورين الصحفيين علي حفياد و نور الدين زياني و الحاج صالح بوسلاح ورمضان بن صافة و عدة بن ضيبة و عمروش محرز و بن شاوش أيوب.

و أشاد هؤلاء بدورهم بزملائهم ضحايا الإرهاب خلال التسعينيات. كما دعا البعض مسؤولي الصحافة الوطنية إلى "عدم إهمال المصورين الصحفيين".

مشروع قانون الإشهار سيكون جاهزا في أوائل جانفي

وعلى صعيد آخر،رجح وزير الاتصال حميد قرين اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن يكون مشروع القانون المتعلق بالإشهار جاهزا في أوائل جانفي وهو ما سيمكن من تنظيم هذا المجال الذي أضحى "عشوائيا".        

و شدد قرين، لدى نزوله ضيفا على حصة "حوار الساعة" للتلفزيون الجزائري في اليوم الوطني للصحافة، على أنه أضحى من المستعجل تقنين مجال الإشهار الذي أصبح "عشوائيا" و "لا يخضع لأي قواعد مهنية أو علمية".

كما أقر قرين على صعيد آخر بمعاناة الصحفيين في الوصول إلى مصدر المعلومة بسبب ما وصفه بـ"عدم تحكم المسؤولين عن الإعلام بمختلف الهيئات في قواعد الاتصال لكونهم في الأصل صحفيين و ليسوا مختصين في الاتصال المؤسساتي".

المصدر: الإذاعة الجزائرية

الجزائر