قررت السلطات التونسية غلق المعبرين الحدودين "رأس جدير"و "الذهيبة" على الحدود مع ليبيا إبتداءا من يوم غد الجمعة وعلى مدى ثلاثة أيام و ذلك في اطار الترتيبات الامنية للإنتخابات التشريعية المرتقبة يوم الأحد المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات) اليوم الخميس عن بيان صادر عن رئاسة الحكومة أن "خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامنى بالبلاد قررت فى جتماعها اليوم الخميس بقصر الحكومة غلق المعبرين الحدودين رأس جدير و الذهيبة أيام 24 و25 و26 أكتوبر الحالى".
وأضاف البيان "أن القرار يستثنى البعثات الديبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة مع فتح المجال أمام المغادرين الليبيين من تونس فى اتجاه ليبيا".
كما تم الاتفاق على "مواصلة أخذ مزيد من الاحتياطات الامنية لتهيئة المناخات الامنية الملائمة حتى يتمكن الناخبون من الاقبال على التصويت بكثافة يوم الاحد المقبل".
وتناول إجتماع خلية الازمة الذي ترأسه رئيس الحكومة التونسية الموقتة مهدى جمعة الوضع الامنى فى ليبيا عموما وانعكاساته على الحدود المشتركة مع تونس.
وعلى إثر قرار خلية الازمة بغلق المعابرين البريين أكدت الخارجية التونسية في بيان لها اليوم أنه " سوف يسمح بصفة استثنائية بالمرور من المعابر البرية بين لبلدين للمواطنين التونسيين الذين يدخلون التراب التونسى و الرعايا الليبيون العابرون الى ليبيا وأعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى و الوفود الرسمية و الحالات الصحية الحرجة".
وأكدت الخارجية أن هذا الاجراء الموقت بغلق المعابر البرية بين تونس وليبيا يندرج فى اطار تهيئة الظروف المناسبة للسير العادى للانتخابات التشريعية القادمة بتونس .