أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، هذا الأحد في تصريح للقناة الإذاعية الأولى ، "أن النسبة الأولية لإقبال الناخبين التونسيين على صناديق الاقتراع بلغت 30% في كامل تراب الجمهورية".
وأشار صرصار إلى وجود بعض التجاوزات، وقال "إن كل المكاتب فتحت أبوابها رغم التأخير الذي حصل في بعضها بجهة القصرين".
وأكد شفيق صرصار أن هيئته " تحاول جمع الخروقات التي تشوب العملية الأنتخابية ثم تقييمها فيما بعد لمعرفة ما إن كان لها تأثير جوهري على النتيجة أم لا، مشيرا إلى أنه في حال تبين لها تأثير هذه الخروقات فإن اللجنة ستلغي قائمة من القوائم.
وعن دور الجيش في العملية الانتخابية، أوضح شفيق صرصار أن الجيش والقوات الأمنية تقوم بدور هام في تأمين كامل المسار لضمان الأمن الداخلي والخارجي، وهو شريك للهيئة في الجانب اللوجيستي لكن الهيئة لها آليات تمنع أي تدخل في المسار الانتخابي.
وكانت مراكز الاقتراع فتحت صباح الأحد في تونس، حيث تجري انتخابات تشريعية هي الأولى منذ الإطاحة في 14 جانفي 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وتتواصل عمليات التصويت التي دُعي إليها نحو 5.3 مليون ناخب، حتى الساعة الخامسة مساء، بحسب الهيئة المكلفة بتنظيم هذه الانتخابات الحاسمة التي سينبثق عنها برلمان مؤلف من 217 مقعداً.
وقد أعلن عن حشد 80 ألفاً من قوات الأمن والحرس الوطني والجيش لتأمين الانتخابات وسط مخاوف من عمليات إرهابية لإرباك العملية برمتها.
المصدر:الإذاعة الجزائرية