قايد صالح يشرف بتيارت على تدشين مصنع صناعة السيارات من علامة "مرسيدس بنز"

أشرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح هذا الأحد على تدشين مصنع لصناعة السيارات من علامة "مرسيدس بنز" بعين بوشقيف بتيارت حسبما لوحظ بعين المكان.

وتابع الفريق أحمد قايد صالح الذي حضر إنتاج أول سيارتين من نفس العلامة شروحات قدمها مدير الإنتاج  بالمصنع حول عملية التركيب بالورشة النموذجية وكذا تدخل  العمال في مراحل التركيب المختلفة والتكيف معها تحت إشراف المهندسين.

وقد حضر  مراسيم التدشين  قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي ومدير الصناعات العسكرية اللواء شواطي رشيد وعدد من الضباط السامين. وتقدر الطاقة  النظرية لإنتاج هذا  المصنع 6000 وحدة في السنة من سيارات (سبرينتر)  الموجهة لمختلف الاستعمالات  و2000 وحدة من سيارات( جي كلاس)  رباعية الدفع من الصنف (ج)  الموجهة للإغراض العسكرية والشبة العسكرية .

كما تطرق ممثل الشريك الالماني إلى التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج السيارات بهذا المصنع  والتي هي بنفس معايير تلك المستخدمة بألمانيا والنمسا مركزا على نقل هذه التكنولوجيا إلى اليد العاملة الجزائرية

للإشارة يدخل هذا المصنع في إطار تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي لرئيس الجمهورية قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة  وحرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تطوير قدرات الصناعات العسكرية وتلبية احتياجات القوات المسلحة حسبما علم خلال حفل التدشين.

وتتكون الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدرس التي أنشأت بموجب توقيع القوانين الأساسية الخاصة بها في 29 يوليو 2012  من ثلاثة مساهمين رئيسين حيث يمتلك الطرف الجزائري  51 من المائة من الاسم ( شركة تطوير صناعات السيارات التابعة لمديرية الصناعة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني  34 من المائة والشركة الوطنية للعربات الصناعية 17 من المائة) .

ويمتلك  المساهم الثاني  الطرف الإماراتي المتمثل في صندوق الاستثمار الاماراتي " اعبار" 49 من المائة  من الأسهم  فيما يعتبر الطرف الألماني المتمثل في شركة"ديملر" شريكا تكنولوجيا.

وتتخصص الشركة في صناعة العربات لكل الأرضيات صنف (ج ) والسيارات النفعية (سبرينتر) حيث يشرف 16 مهندسا  تم تكوينهم بألمانيا والنمسا على تكوين التقنيين وتسيير الورشة النموذجية التي تشمل  7  محطات تركيب بالنسبة لسيارات  النفعية و5 بالنسبة للسيارات رباعية الدفع. وتتوفر الشركة على معهد للتكوين في تقنيات السيارات يشمل المرفق البيداغوجي و مخبر الإعلام الآلي و مخبر اللغات الألمانية والانجليزية  و6 قاعات للتدريس  وقاعة محاضرات متعددة الوسائط  وورشات تكوين مختصة في الصناعة الميكانيكية بالإضافة إلى المرفق الإداري.

ويتم حاليا تكوين 120 متربصا  من خريجي مراكز ومعاهد التكوين يتلقون التكوين بمعهد تقنيات السيارت كتقنيين في شعب الميكانيك العامة  وميكانيك السيارت والصيانة والهياكل. للإشارة  تتربع الشركة على مساحة  104 هكتار منها 44 هكتار مبنية .

تدشين بسيدي بلعباس الشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الالكترونية

من جهة أخرى، أشرف الفريق أحمد قايد صالح اليوم على تدشين الشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الإلكترونية. وتهدف هذه الشركة المختلطة الخاضعة للقانون الجزائري والتي يمتلك الطرف الجزائري نسبة 51 بالمائة من رأسمالها و49 بالمائة للطرف الأجنبي الشريك (مؤسسة ألمانية) إلى تلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي في مجال الأنظمة الإلكترونية.

وقد تميزت مراسم التدشين بتقديم عرض حول مهام ونشاطات هذه الشركة الجديدة للإنتاج المتخصصة أساسا في صناعة رادارات مراقبة الحدود وأجهزة الإتصال.

وأوضح مسؤولو الشركة في هذا السياق أن الإنتاج يشمل ثلاثة مجالات رئيسية وهي "المراقبة والكشف البري" (رادارات) و"أنظمة وأجهزة الإلتقاط للمراقبة" وأجهزة الإتصال".

وأبرز نائب وزير الدفاع الوطني الطابع الاستراتيجي للشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الالكترونية مؤكدا أيضا على أهمية التكوين لفائدة الكفاءات الجزائرية وذلك -كما أوضح- "على مستوى سلسلة الإنتاج وكذا المرحلة التي تسبقها المتمثلة في التصميم".

كما زار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أيضا مختلف ورشات الإنتاج حيث حضر عروضا تبرز أداء التجهيزات.

الجزائر