الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" تطفئ شمعتها الاولى بمتحف الفنون الجميلة

احتفاء بعيد ميلاد الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" الأول احتضن عشية أمس متحف الفنون الجميلة، الواقع بالحامة وتحديدا قبالة المكتبة الوطنية، برنامجا خاصا نظمته الجمعية بالمناسبة حيث كانت الفرصة للحضور بالالتقاء مع الروائيين عضوين بمكتب الجمعية وهما رئيس الجمعية رياض وطار و نائبته الثانية نسيمة بولوفة واللذان تطرقا في لقاء حميمي مع الحضور إلى إصدارهم الجديد الأول بالنسبة للإعلامي رياض وطار والمعنون ب"متاهات أنثوية" ،الصادرة عن دار كنوز للنشر والتوزيع المصرية، و الرابع بالنسبة للإعلامية نسيمة بولوفة وهو عبارة عن رواية بوليسية تحمل عنوان"نبضات آخر الليل"والصادرة عن دار فيسيرا الجزائرية..

وفي سياق تطرقها إلى المدة التي استغرقتها نسيمة بولوفة في كتابة روايتها كشفت هذه الأخيرة ، بعد  أن قرات مقطعا من روايتها ،أن العمل تطلب منها مدة شهرين لتكتبه دفعة واحدة مضيفة أن الفكرة تخمرت في ذهنها لمدة من الزمن قبل أن تقرر تدوينها على الورق مضيفة أنها فضلت تكتبه على شاكلة سيناريو لفيلم مما أعطى للعمل ميزة خاصة.

ولم تخف المتحدثة أن الكتابة بالنسبة إليها تعتبر طريقة للعيش والتعبير عن نفسها مؤكدة أنها تكتب لكافة الشرائح من المجتمع وتحبذ أن يكون عملها في متناول الجميع وليس لفئة معينة.

ومن جهته كشف رياض وطار،بعد ما قام بدوره بقراءة مقطعا من روايته، أن العمل  استغرق منه مدة سنة وهذا لكونه لم يكتبه دفعة واحدة مضيفا انه أهداه لعمه الروائي الطاهر وطار محاولة منه لتكريمه على طريقته الخاصة  خاصة وانه أول عمل يكتبه باللغة العربية بعد ما صدرت له سنة 1998 مجموعة قصصية تحمل عنوان "هيبون" تكريما لمدينة عنابة وهي المدينة التي خطى فيها أولى خطواته في مجال الكتابة الإبداعية.

و أوضح وطار أن روايته " متاهات أنثوية" تحاكي الواقع الجزائري المعاش من قبل الشباب الجزائري من خلال قصة حب تجمع بين شابين لتنتهي بهم القصة بموت حقيقي بعدما فضل اختيار الهجرة الغير شرعية كحلا للهروب من واقعهم المعيشي المزري معتبرا أن الرواية صرخة شابا للحالة المعيشية المزرية التي تعيشها الجزائر حاليا والتي اتسمت بالعديد من الظواهر الاجتماعية كالانتحار، العنوسة الخ.

ليختتم اللقاء بعدما تبعه نقاشا مع الحضور بقراءات في الشعر الشعبي من تنشيط كل من الشاعرين مزاري نورالدين وجمال بوقرن المعروف باسم جمال البهجاوي.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية   

 

ثقافة وفنون