تعليمة إلغاء التمييز بين الشهادات الجامعية موضوع برنامج "ساعة نقاش"هذا الأحد

شكلت تعليمة الوزير الأول التي شدد فيها على إلغاء أي تمييز بين الشهادات الجامعية محور نقاش برنامج ساعة نقاش للقناة الإذاعية الأولى هذا الأحد الذي استضاف كل من رئيس جامعة الجزائرالطاهر حجار ممثلا عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ومصطفى نواسة رئيس الإتحاد العام للطلابي الحر إلى جانب عبد اللطيف بوضياف الأمين العام للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين.       

وعاد المشاركون في البرنامج بالتفصيل  إلى تعليمة الوزير الأول  الموجهة الى أعضاء الحكومة والمدير العام للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري وكذا الولاة بتاريخ 9 ديسمبر 2014  و التي قال فيها  "لقد لاحظت أن بعض القطاعات تتعامل بغموض فيما يخص المعادلة بين الشهادات المحصل عليها في إطار ليسانس-ماستر-دكتوراه وتلك المسلمة في إطار نظام التعليم العالي السابق, مما يعيق توظيف حاملي هذه الشهادات".

و أضاف قائلا "إن هذا الواقع  من شأنه أن يؤدي إلى وضعية يسودها عدم الاستقرار في الجامعات ويغذي الشعور بالقلق لدى شبابنا من حاملي الشهادات الذين يواجهون صعوبات للاعتراف بشهاداتهم المسلمة في إطار هذا النظام الجديد, في سوق العمل".

و في معرض حديثه أكد الطاهر حجار أن التعليمة جاءت لإزالة اللبس وتوضيح الغموض بخصوص موضوع التمييز بين النظام القديم و نظام أل أم دي الذي أثير مؤخرا في الأوساط الجامعية .

من جهته ثمن  الأمين العام الأتحاد العام الطلابي الحر مصطفى نواسه قرار الوزير الأول،معيبا تأخره الذي تسبب حسبه في حالة احتقان لدى الطلبة خصوصا المهندسين المعماريين وطلبة مهاهد الممرضين في الأوساط الجامعية   

 للتذكير فقد أوضحت التعليمة انه "من أجل تدارك الوضع السائد حاليا, يكلف السيدات والسادة أعضاء الحكومة بدعوة مجمل الهياكل الخاضعة لوصايتهم بما فيها تلك التابعة للقطاع الاقتصادي, إلى تكييف السياسة التي تنتهجها في مجال التوظيف, مع مدونة شهادات نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه من أجل تمكين هذه القدرات البشرية المكونة في جامعاتنا من المشاركة الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا".

وخلص سلال في تعليمته الى القول: "أنتظر من السيدات والسادة أعضاء الحكومة, كل فيما يخصه, تنفيذا دقيقا وعاجلا وصارما لهذه التعليمة".

المصدر:الإذاعة الجزائرية

الجزائر