منتهى السياسة :إعترافات البرلمانات الأوربية بالدولة الفلسطينية لن يغير مسار القضية لأنها رمزية

تناول عدد اليوم الثلاثاء من برنامج منتهى السياسة لإذاعة الجزائر الدولية  بالنقاش و التحليل دلالات و أبعاد توالي إعترفات البرلمانات الأوربية بالدولة الفلسطينية،و خلص المشاركون إلى أن هذه الإعترافات لا تتعدى كونها رمزية و سوف لن تغير شيئا في مسار القضية الفلسطينية.

فالباحث و الكاتب الصحفي الفلسطيني صالح عوض يرى ان موقف البرلمانات الأوربية غير ملزم لحكوماتها التي تتحمل المسؤولية التاريخية لما آلت إليه الأوضاع في فلسطين و قال لا يمكن أن تضيف هذه الخطوة أي شيئ ملموس للقضية.

كما عرج الكاتب عوض على الأوضاع في العالم العربي و قال لا يمكن إقامة دولة فلسطين على أنقاذ الدول العربية التي تتخبط أزمات و مشاكل فرضت عليها و إستشهد بالوضع المتردي في دول الشرق الأوسط كالعراق الذي يعاني منذ سنوات و كدا التمزق الذي تعيشه سوريا و مصر التي تحاول لم شتاتها.فمن وجهة نظره لا يمكن إقامة دولتهم في ظل هذه الضعف الذي تعانيه دول المنطقة .

من جهته الكاتب و الأستاذ الجامعي يونس شرقي وصف خطوة إعتراف بعض البرلمانات الأوريبة بدولة فلسطين بالخجولة جدا وقال بأنها تحمل بعد شعبي لأن اليسار الأوربي هو من قادها .

أما محلل القناة الدولية الدكتور زهير بوعمامة فيرى أنه رغم إنزعاج إسرائيل من تلك الإعترافات لكن سوف لن يغير ذلك شيئ على أرض الواقع.