الخالدي للإذاعة :ميثاق روما يتيح لفلسطين فرصة التقدم بشكاوى لدى محكمة الجنايات الدولية

وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء نحو 20 اتفاقية ومعاهدة وبرتوكول وميثاق دولي لانضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والهيئات الدولية ومن أبرزها المحكمة الجنائية الدولية.

و في هذا الإطار أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي للقناة الإذاعية الأولى "أنه بالنسبة الذي تم توقيعه من اتفاقيات و معاهدات فهذا حق طبيعي لدولة أصبحت ضمن المنظومة الدولية، و ميثاق روما الذي تم التوقيع عليه بحيث تصبح فلسطين عضوا كاملا فيه فهذا يتيح فرصة للتقدم بشكاوى لدى محكمة الجنايات الدولية إذ تصبح فلسطين عضوا في المحفل و باستطاعتها مقاضاة الحكومة الإسرائيلية و مؤسساتها و الأشخاص ، وختم أن ما نسعى له هو الحصول على الحرية و الاستقلال."

إلى ذلك  أرجأت بعثة المراقبة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة تسليم مجموعة من الاتفاقيات الدولية الموقعة حديثا إلى الأمم المتحدة إلى وقت لاحق و التي كان مقررا تسليمها أمس الأربعاء، و لم تعرف أسباب التأجيل في وقت يشار فيه إلى ضغوط أمريكية .

 هذا و كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وقع الاتفاقيات في خطوة تأتي غداة رفض مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

 و في أول رد فعلي على القرار الفلسطيني قالت واشنطن إنها تعارض بشدة طلب فلسطين الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية معتبرة ذلك أمرا غير بناء.

الرئيس الفلسطيني : إن دفاع الولايات المتحدة عن سياسات إسرائيل "يزيدها عزلة"

 قال الرئيس الفلسطيني  إن دفاع الولايات المتحدة عن سياسات إسرائيل "يزيدها عزلة" مؤكدا أن الفلسطينيين "لن يقبلوا ولن يسمحوا بتهميش قضيتهم تحت ذريعة محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية في منطقتنا".

مضيفا أنه "ومن الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لم تستوعب أو تتعظ من أن التحول الذي تشهده الساحة الأوروبية من مقاطعة لمنتجات المستوطنات والاعترافات المتتالية بدولة فلسطين من قبل الحكومات والبرلمانات سببه الأساس أن العالم بأسره قد مل هذا الاحتلال البغيض  الاحتلال الوحيد الباقي والأطول في التاريخ الحديث".

منظمة التعاون الإسلامي : الدول الرافضة لمشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تقوض عملية السلام

 إلى ذلك حملت منظمة التعاون الإسلامي الدول التي صوتت ضد  مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي أو الدول التي امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن الدولي  مسؤولية تقويض عملية السلام في الشرق الأوسط.

وعبر أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني عن "أسفه العميق" لفشل مجلس الأمن الدولي في الموافقة على مشروع القرار معربا عن استغراب المنظمة لدعوات الدول الرافضة للمشروع إلى "عملية تفاوضية مفتوحة دون إطار زمني".

وأوضح أن الفلسطينيين "جلسوا على مائدة المفاوضات منذ أكثر من 20 عاما تمادت خلالها إسرائيل في التوسع في نشر المستوطنات وفي عمليات تهويد القدس الشريف وتغيير طابعها الديموغرافي العربي والإسلامي والمسيحي".

مصر : تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار العربي لا يؤثر على مشروعية الحقوق الفلسطينية

أكدت مصر اليوم الخميس ان نتيجة التصويت التي تمت مؤخرا على مشروع القرار العربي بمجلس الأمن  لا تؤثر بأي حال على مشروعية الحقوق الفلسطينية الثابتة التي سبق أن أكدتها قرارات سابقة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وأقرتها قواعد القانون الدولي والمواثيق والعهود الدولية.

وقال بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن استئناف  مفاوضات السلام يتعين أن يتم وفقا للأسس التي تضمنها مشروع القرار العربي لإقرار تسوية دائمة وعادلة وشاملة للقضية الفلسطينية ودعوة المجتمع الدولي إلى دعم هذه المفاوضات على الأسس والمبادئ التي سبق أن أقرها مجلس الأمن وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها.

محذرا من التداعيات السلبية للإجراءات أحادية الجانب على فرص التسوية لاسيما استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغير ذلك من الممارسات .

الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يعرب عن "أسفه" لإخفاق مجلس الأمن الدولي

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد أعرب عن "أسفه" لإخفاق مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع القرار الفلسطيني ، مطالبا خاصة الدول الدائمة العضوية الاضطلاع بمسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة  وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.

العالم, الشرق الأوسط