متابعو الاذاعة يشككون في اثر تطبيق رخصة السياقة بالتنقيط

متابعو الاذاعة يشككون في اثر تطبيق رخصة السياقة بالتنقيط

شكك المتابعون لصفحة الاذاعة الجزائرية على شبكات التواصل الاجتماعي في ان يكون لتطبيق رخصة السياقة بالتنقيط اثر على  تحسين الحالة المرورية  في الجزائر لا سيما فيما يتعلق بتخفيض  نسبة حوادث المرور و عمليات السحب النهائي لرخص السياقة .

 وكتب المشاركون في استطلاع الاذاعة - الذي نشر على صفحات التواصل الاجتماعي والمتعلق بمدى مساهمة اعتماد رخصة السياقة بالتنقيط في تخفيض نسبة  حوادث المرور  وسحب الرخصة - تعليقات ذهبت الى اتجاهات عديدة  ابرزها عدم  جدوى اعتماد القانون دون تطبيقه على جميع المخالفين في الطرقات الجزائرية، وكذا ضرورة تعزيز الثقافة المرورية وروح المواطنة  لدى مستعملي الطريق.

 ولم ير الكثير ممن شاركوا في الاجابة على الاستطلاع  على صفحة الاذاعة الجزائرية على الفايسبوك فائدة من اعتماد هذا الاجراء دون ارفاقه بإجراءات اخرى  تتعلق بتحسين الطرقات على انواعها بالإضافة الى تحسين وتطوير اداء الاشارات المرورية بشكل يسمح بتوجيه جيد للسائقين.

ودعا معلقون اخرون على الفايسبوك الى مضاعفة الغرامات المالية المفروضة على المخالفين لان ذلك سيساهم في تخفيض حوادث المرور والانتهاكات التي تحدث على الطرقات.

و ذهبت نسبة معتبرة من المشاركين الى  طرح اشكال "تطبيق القانون كاملا وعلى الجميع و ليس مجرد اعتماده فحسب ،  وكذا ظاهرة الرشوة  والمحسوبية التي الصقت  بهذا الموضوع لا سيما فيما يتعلق بإمكانية استعادة  رخصة السياقة بعد سحبها دون المرور على الاجراءات العقابية".

وبعدما فتح  نقاش التحايل للتملص من العقوبات ، جاءت تعليقات اخرى  تدعو الى ضرورة حرص رجال الامن على تطبيق القانون فقط ، وهناك من رأى أن المواطنين المخالفين هم من يدفعون الرشوة وهم من بدؤوا بهذه الممارسات  فلماذا اتهام رجال الامن كلهم بهذه الظاهرة ..

 واقترح مشاركون اخرون في الاستطلاع  اعادة النظر في طرق منح  رخص القيادة وكذا مساهمة كل الاطراف الفاعلة في المجتمع من اجل توجيه المواطنين ومستعملي الطريق  بشكل يحفظ سلامة  الجميع والنظام العام، وهو ما ذهب اليه   امين بن عمر في مشاركته على صفحة الاذاعة الجزائرية على تويتر .

 واعتمد مشاركون اخرون السخرية  للتعليق على الموضوع  ، حيث اقترح البعض اعتماد مواطنين جدد  في اشارة الى ضرورة تغيير الذهنيات  كأول خطوة ، فيما دعا اخرون الى  توفير سيارات خاصة للسوق الجزائرية لا تتجاوز سرعتها الـ 50 كلم / سا  في اشارة الى  السرعة المفرطة التي  يستعملها السائقون  في الطرقات، ويبقى اغرب تعليق ما كتبه "اسامة " على الموضوع "طالما هناك اكتظاظ في الطرقات فسوف نتزوج ".

 واجمع المشاركون  في ان اساس الاشكال هو  في ثقافة المواطن التي  لا تعطي للطريق حقه فليس كل السائقين متهورون ، كما ان هناك دائما هفوات تطبيقية  للقوانين،  وثغرات اخرى بالاضافة الى حالة الطرقات ووضعية اشارات المرورية التي تتطلب التجديد واعادة النظر،  وهي كلها  عناصر  تستوجب الاخذ بعين الاعتبار  مرافقة مع النصوص التنظيمية الجديدة والاجراءات القادمة للحفاظ عل السلامة المرورية لكل مستعملي الطريق.

 المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية

 

 

الجزائر, مجتمع