شبكات التواصل الاجتماعي تشهد حملة مناهضة لمحاولة تشويه الدين الإسلامي الحنيف

تعرف شبكات التواصل الاجتماعي حملة مناهضة لمحاولة تشويه الدين الإسلامي الحنيف و إلصاق تهمة الإرهاب به، حيث وجد الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي فضاء رحبا للتنديد بالعمليات الإرهابية و إعطاء صورة حقيقية عن الإسلام بعيدا عن الغلو و التطرف.

 و في هذا الشأن عبر شباب على أنهم باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تغيير النظرة السيئة على الإسلام والمسلمين و نشر الصورة الحقيقية للإسلام لإيصالها للشباب الأوروبي، و أن الإسلام بعيد كل البعد عن الإرهاب.

 ومواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن وسيلة للتعبير والشرح ببراءة الإسلام من الإجرام ، والتواصل مع شباب من مختلف أنحاء العالم يدعون للشرح بأن الإسلام بعيد كل البعد عن الإرهاب.

 من جهته يرى الدكتور عمر عمور مختص في علم الاجتماع أن الشباب بات أكثر وعيا في التعامل مع الشبكات الاجتماعية لإيصال آرائه والدفاع عن صورة الإسلام ، وقال كنا نشهد من ذي قبل الاندفاعية. 

من جانب آخر نجد أن رجال الدين يثمنون غيرة الإسلام على الدين و الدفاع عنه من خلال التكنولوجيا الجديدة ، و في هذا الإطار قال  الإمام نسيب كربوسة إن الشباب في وقت الشدة غيورين على دينهم و يبينون سماحة الإسلام و الدين و أنه برئي من التهم المنسوبة إليه.

  

المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

مجتمع