وزير الطاقة :انجاز مشروع مصفاة بإليزي ووحدة لرسكلة الزيوت الصناعية المستعملة قريبا

كشف وزير الطاقة يوسف يوسفي هذا الخميس  عن انجاز مشروع مصفاة للمواد النفطية بإليزي تسمح بتزويد حاجيات السوق النفطية  لمدة 30 سنة وتصدير الفائض إلى خارج الوطن.

وأضاف يوسف يوسفي  خلال جلسة شفوية مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، "أن هذا البرنامج سيسمح بالرفع من قدرات تخزين الوقود وغاز البترول المسال مما يمكننا من تلبية حاجيات السوق الوطنية من هذه المواد".

أما عن تساؤل حول أسباب غلق مصفاة إن امناس (اليزي) بعد ست سنوات من النشاط في حين أنها بدأت العمل في سنة 1980 أكد الوزير أن السلطات العمومية قد اتخذت قرارا بتوقيفها سنة 1986 بعد أن سجلت حركة أرضية تسببت في تشققات في هيكل المصفاة و السكنات المجاورة مستبعدا بالتالي أي إمكانية لفتح هذه المنشاة.
كما ابرز أن مجمع سوناطراك يدرس إمكانية تحويل هذه المصفاة أو بعض وحداتها نحو منطقة أخرى أكثر استقرارا و أمانا.

كما أكد يوسفي أن قانون المحروقات تضمن تدابير من شأنها حماية البيئة من التلوث الناتج عن المحروقات، مشيرا إلى أنه اسند إلى سلطة ضبط المحروقات التي أنشئت بموجبه مهمة إبداء الرأي والموافقة على دراسة تأثير  البيئة  لأي نشاط متعلق بالمحروقات.

نفطال تسعى الى انشاء مصنع لتكرير الزيوت الصناعية المستعملة
وكشف وزير الطاقة أن شركة نفطال تدرس حاليا امكانية انجاز وحدة لتكرير الزيوت الصناعية المستعملة التي يتم إلى غاية اليوم تصديرها، موضحا أن القدرات الحالية للشركة تقدر بـ18 ألف طن سنويا.
وفي انتظار ذلك -يضيف الوزير- ستستمر البلاد في تصدير هذه الزيوت المستعملة نحو الأسواق الدولية.
وفي رده خلال ذات الجلسة على سؤال حول كون الجزائر تخسر سنويا كميات معتبرة من الزيوت المستعملة التي تخلفها النشاطات النفطية أكد الوزير أن نفطال تسترجع سنويا 18.000 طن من تلك الزيوت.
كما أشار إلى أن الاستثمار في تكرير الزيوت المستعملة مفتوح و ذلك منذ سنة 1996.
من جانب آخر أوضح السيد يوسفي أن المركب الغازي بسكيكدة الذي تعرض إلى انفجار في سنة 2004 قد بلغ إنتاجه 13 مليون م3 في نهاية شهر ديسمبر 2014 مؤكدا تعزيز قدرات هذا المركب.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

الجزائر