الداخلية المصرية تمنع أي تجمعات في الميادين الرئيسية هذا الأحد وتكثف جهودها لكشف ملابسات مقتل ناشطة

أعلنت وزراة الداخلية المصرية إن قوات الأمن  لن تسمح بوجود أي تجمعات في الميادين الرئيسية  أثناء الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير غدا الأحد وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بإرجاء الاحتفالات بالذكرى حدادا على وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. 

وقال مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام عبد الفتاح عثمان في تصريحات صحفية مساء اليوم السبت انه تم تحديد ملعب القاهرة مكانا للاحتفال إذا كان هناك احتفالات.

ومحذر  المتحدث  من اندساس "العناصر الإرهابية"وسط  المتظاهرين لإحداث حالات قتل كما حدث سابقا  قال عثمان"نخشى أن يكرر هذا السيناريو في أعداد من المشاركين ، مما يكون له أثر سلبي على هذه الاحتفالات".

وكان قد سجل اليوم سقوط  ضحية  في شارع طلعت حرب وسط القاهرة عندما قتلت عضوة بحزب التحالف الاشتراكي  شيماء الصباغ  برصاصات"خرطوش"خلال مسيرة  لأعضاء الحزب .  

وقال الحزب  ان الحادث جرى عقب فض قوات الأمن لمسيرة لأعضاء الحزب بالقرب من ميدان التحرير ، مشيرا إلى  إن"الصباغ توفيت عقب إصابتها بخرطوش الداخلية"، فيما أمر النائب العام بفتح تحقيق في الحادث. 

ومن جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان لها إنها تكثف جهودها لكشف ظروف وملابسات مقتل شيماء الصباغ وضبط مرتكبيها وأضافت أنها ألقت القبض على 6 من "مثيرى الشغب"من المشاركين في اشتباكات طلعت حرب.

ومن جهته شدد المتحدث باسم وزارة الداخلية على أن قوات الأمن لم تطلق"خرطوش"في هذه التظاهرة  و"لم يكن الأمر يستدعي أكثر من عبوتين غاز"، مضيفا ان "الخرطوش" أطلق من مجموعة من المتظاهرين والتقطت بعض لقطات الفيديو لمتظاهرين وهم يحملون بنادق الخرطوش.

وأعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن عقده مؤتمرا صحفيا غدا الأحد لشرح ملابسات مقتل شيماء الصباغ  كما قال إن قوات الأمن ألقت القبض على 4 من أعضاء الحزب بينهم الأمين العام للحزب. 

ومن جهته أكد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب"ثقته الكاملة"في أن التحقيقات التي أمر بها النائب العام في حادث مقتل عضوة حزب التحالف الشعبي  ستتوصل إلى الجناة الحقيقيين .مضيفا ان لديه "يقين في أن كل من له حق سيحصل عليه  ومن أخطأ وأدين  سينال عقابه  أيا كان وفق تحقيقات نزيهة وقضاء عادل" وقال"ان دولة ما بعد25 يناير تحترم القانون وتطبقه على الجميع".

المصدر : الوكالات 

وسوم:

العالم, الشرق الأوسط