رحيل الكاتب أندريه برينك عن عمر ناهز 79 عاما

توفي ليلة هذا السبت الكاتب الروائي الشهير أندريه برينك، المدافع بقوة على حقوق السود في جنوب إفريقيا، وصديق الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.

وحسب بوكس لايف فقد توفي برينك الذي يعتز بلقب "الكاتب المناضل" إثر عودته هذا الجمعة من بلجيكا حيث حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لوفين الكاثوليكية (UCL). وكان أستاذا للأدب في جامعة كيب تاون و عمره 79 عاما.

وكان الروائي أندريه برينك الذي يكتب باللغتين الانجليزية والإفريقانية – وهي السائدة في جنوب إفريقيا - من مواليد مدينة فيردي في جنوب أفريقيا في العام 1936 درس في جامعة السوربون الفرنسية الأدب المقارن ابتداء من 1959 ليعود بعدها إلى بلاده ويعلّم الأدب الأفريقاني في جامعة رودس.

وصدرت روايته الأولى "السفير" عام 1964، ليعود بعدها إلى فرنسا في 1967 حيث استطاع في السنة التالية أن يتابع عن كثب أحداث الثورية الطلابية في أيار 1968. هذه الحركة التي يكّن لها إعجابا كبيراً.

في العام 1974 منعت روايته "في الأكثر سواداً من الليل" معتبراً إياها الرقيب الجنوب أفريقي "إباحية". قام بعدها بنفسه بترجمة رواياته إلى الإنكليزية، وكتب مذّاك رواياته باللغتين. حاز عام 1975 على شهادة دكتوراه من جامعة رودس، وفي 1980 جائزة ميديس الفرنسية للرواية الأجنبية عن روايته "موسم أبيض وجاف" في 1982 صدرت روايته "صمت مضطرب" وفي 1993 روايته "إداماستور" وفي 2000 "حقوق الرغبة" وفي 2006 "الحب والنسيان" وفي 2007 "البوابة الزرقاء"، وقبلها "الحشرة المبشّرة".

وقد يكون أكثر ما اشتهر به روايته "موسم أبيض وجاف"، هذه الرواية التي حازت له جائزة ميديسيس ، وبالدرجة الثانية معركته ونضاله بلا كلل ضد التمييز العنصري. لكنه ورغم سقوط ذلك النظام العنصري، تابع برينك كتابة وإصدار روايات ممتازة منها على سبيل المثال "الحشرة المبشرة" وهي قصة مذهلة يسرد فيها مغامرات ولد خارق أصبح المبشر الأسود الأول في أفريقيا الجنوبية.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية

 

وسوم:

ثقافة وفنون