الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان : حجز أكثر من 1.000.000 قرص مهلوس في الجزائر سنة 2014

تم حجز أكثر من 1.000.000 قرص مهلوس في الجزائر سنة 2014 ما يعادل انخفاض بنسبة 66ر10 % مقارنة بسنة 2013، حسبما علم لدى الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان.

وفي هذا السياق أوضح المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان محمد بن حلة أنه "تم حجز 1.050.612 قرصا مهلوسا من مختلف الماركات خلال سنة 2014 (يناير-ديسمبر) في الجزائر مقابل 1.175.974 قرصا تم حجزه في 2013 أي انخفاض ب125.362 قرص.

وأوضح بن حلة استنادا إلى حصيلة لمصالح المكافحة أن"الأقراص المهلوسة التي تم حجزها تشير إلى أن تجار المخدرات يقومون بتهريب هذه المواد من دول الساحل مرورا بالحدود الجنوبية للبلاد باتجاه البلدان الأوروبية".

وأضاف أن الحصيلة أظهرت أن 11ر50 % من المواد المهلوسة حجزت سنة 2014 في المناطق الجنوبية من الوطن ، حيث أن 136.691 قرصا مهلوسا تم حجزه بتمنراست ، في حين تم حجز 206.639 آخر بغرداية و128.917 قرصا بأدرار.

وخلص بن حلة في الأخير إلى أن جزء من تلك الأقراص التي تمر عبر الجزائر موجهة "للاستهلاك المحلي"، مضيفا أن "650.952 قرصا من المواد المهلوسة تم حجزه داخل الوطن".

تراجع الكميات المحجوزة بنسبة 13% في 2014 راجع إلى تعزيز الإجراءات الأمنية

تم حجز نحو 182 طن من القنب الهندي سنة 2014 بالجزائر مقابل أكثر من 211 طن سنة 2013 ، أي انخفاض بنسبة 13% بفضل تعزيز الإجراءات الأمنية على مستوى الحدود ، حسبما علم لدى المركز الوطني لمكافحة المخدرات و الإدمان.

وفي هذا الصدد أوضح المدير العام للديوان محمد بن حلة أنه "تم إجمالا حجز 901ر181.942 كغ من القنب الهندي خلال سنة 2014  مقابل 773ر211.512 كغ  في 2013 ، أي انخفاض الكميات المحجوزة بأكثر من 29 طن".

واعتبر ذات المسؤول أن"كميات المخدرات المحجوزة عرفت تراجعا سنة 2014 ولو أنه طفيف ، لكنه "يبين بأن عمل مصالح المكافحة حمل مهربي المخدرات على العزوف عن اختيار وجهة الجزائر".

كما أرجع انخفاض حجم الكميات المحجوزة إلى الانتشار المكثف للجهاز الأمني على مستوى الحدود الجزائرية الذي ثبط من عزيمة مهربي المخدرات بل و جعلهم يغيرون مسارهم ، هذا ونوه بن حلة في هذا الإطار"بالجهود الجبارة التي تبذلها مصالح مكافحة المخدرات ومدى احترافيتها".

وبخصوص المخدرات الصلبة  حجزت مصالح المكافحة (الجمارك و الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني) 626ر1245 غ من الكوكايين في 2014 مسجلة انخفاضا بنسبة 14ر67% ، مقارنة مع سنة 2013 و 11ر339 غ من الهيرويين ، أي انخفاض بنسبة 95ر60%.

الكميات المحجوزة من القنب الهندي في الجزائر قادمة من المغرب

أكد المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان محمد بن حلة اليوم الجمعة أن"مجموع" كميات القنب الهندي التي تم حجزها في الجزائر قادمة من البلد الجار المغرب.

وأوضح بن حلة أن"القنب الهندي الذي يمثل أكبر كمية من المخدرات يتم حجزها في الجزائر قادم من المغرب وهذا معروف عالميا"، مضيفا أن الجزائر"بلد عبور".

كما أشار إلى أن حصيلة مصالح المكافحة في سنة 2014 أظهرت أن "80ر80% من القنب الهندي تم حجزه في الجهة الغربية من الوطن "، مؤكدا أن"أكثر من 105 طن من هذا النوع من المخدرات تم حجزها على الحدود".

و يبرز تقرير مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة لسنة 2014 أن المساحة المخصصة لزراعة القنب الهندي في المغرب تقدر ب57.000 هكتار مقابل 10.000 هكتار في أفغانستان.

وتأتي هذه الأرقام لتعزز التقرير الذي أعده المرصد الأوروبي للإدمان والمخدرات الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات و المتاجرة بها في 26 يونيو 2014.

ويؤكد هذا التقرير أن المغرب حافظ على مكانته كمصدر رئيسي للقنب الهندي (الحشيش) نحو البلدان الأوروبية.

أما في الجزائر فقد بلغت كميات القنب الهندي التي تم حجزها في سنة 2014 حوالي 182 طن مقابل أكثر من 211 طن حجزت في سنة 2013 ، أي بانخفاض بنسبة 13% من الكميات المحجوزة ويعود هذا التراجع إلى تعزيز النظام الأمني على الحدود.

كما أكد المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان أن الجزائر"انتهجت على الدوام سياسات وقائية لمكافحة المتاجرة بالمخدرات من أجل حماية صحة السكان من هذه الآفة".

في هذا الصدد أشار بن حلة إلى أن الجزائر جندت وسائل بشرية ومادية ومالية في هذا الإطار، مضيفا أن "ذلك يمثل عبئا كيرا على ميزانية الدولة".

وخلص في الأخير إلى القول بأنه يتم الإعداد لبرنامج "هام" ، لاسيما من خلال الإعلام والتحسيس.

المصدر : الاذاعة الجزائرية

وسوم:

مجتمع