المخرج المغربي عبد المجيد فنيش ينقل ديوان "ثلجنار" للشاعرين الجزائري عبد الرزاق بوكبة والمغربي عادل لطفي الى الخشبة

يستعد المخرج والباحث المسرحي المغربي المعروف عبد المجيد فنيش، لتقديم العرض الشرفي لعرضه المسرحي المستوحى من الديوان الزجلي المشترك بين الجزائري عبد الرزاق بوكبة والمغربي عادل لطفي، والصادر عن منشورات بيت الشعر في المغرب نهاية عام 2014، في خطوة هي الأولى بين شاعرين من البلدين.

تدور أحداث المسرحية ، مدتها 60 دقيقة و من انتاج مسرح هوية وتراث في المغرب،عبر 5 لوحات داخل فضاء تجريبي، جل مؤثتاته ستائر تتماوج بين البياض والصفرة.

و تنطلق المسرحية بقراءة موجزة لأهم المتابعات النقدية لديوان الثلجنار، لتنتقل بعد ذلك إلى لقاء الشاعرين، مبدعي الديوان، و انخراطهما في لعبة " أجي نمثلو"، حيث تتم الاستفادة من تقنية المجالس الشعرية التقليدية القائمة على التماهي و المعارضة.

و تتوزع لوحات المسرحية على التيمات التالية: - في معنى القصيدة / الكتابة - تعاريف : الثلج و النار - محاورات الثلج و النار - مونولوجات الثلج.... مونولوجات النار - اشتباكات الثلج و النار - الانطفاء و الذوبان - موعد في الأفق لوحات المسرحية تستعين بقطع ديكور متحركة، متعددة الوظائف. مشكلة من: طاولة ، كرسيين، مجموعة من الإكسسوارات: أوراق، أقلام من قصب، كؤوس، شموع

البطاقة التقنية مسرحية " الثلجنار""

النصوص الشعرية: - عبد الرزاق بوكبة ( الجزائر) - عادل لطفي ( المغرب)

الإعداد الدرامي: عبد المجيد فنيش الأشعار الغنائية: مراد القادري تشخيص: - فاطمة بوجو - الزهرة الزرييق ألحان وعزف وأداء: محمد المتوكل التقنيات السمعية البصرية : طارق البقالي إخراج : عبد المجيد فنيش إنتاج وتقديم : مسرح هوية و تراث

 لغة العرض: الدارجة مدة العرض: 60 دقيقة مدة الإنجاز : منتصف نونبر 2014 إلى منتصف دجنبر 2014 إمكانية العرض : ابتداء من يناير 2015

الرؤية الإخراجية لمسرحية " الثلجنار": يسعى الإخراج في مسرحية " الثلجنار" إلى توظيف بعض المظاهر الطقوسية الاحتفالية المرتبطة بالوجدان الشعبي المشترك، وخاصة ما يهم عنصري الثلـــج و النار وحضورهما في الرقص و الغناء و الحكي الشعبي وفي ألعاب الطفولة....

 - الفضاء: فضاء المسرحية مفتوح، يطغى عليه البياض والاصفرار. مؤثت بمجموعة من قطع الديكور متعددة الوظائف؛ كما تحضر فيه مؤثرات صوتية وبصرية مواكبة لمختلف لحظات العمل؛ ب- فضاء المسرحية مقسم إلى أمكنة بالاعتماد على بقع للضوء، حيث تنهضُ الإنارة بمسؤولية تحديد الأزمنة والأمكنة داخل فضاء المسرحية؛ ج – يمتد فضاء العمل إلى خارج حدود الخشبة، ليشمل القاعة في بعض اللوحات، خاصة في تموقعات الممثل الذي يؤدي الأغاني الزجلية.

- التشخيص : تعكسُ المسرحية جملة التفاعلات الموجودة في النصّ الشّعري مُجسدة في شخصيتين مركزيتين، هما: الثلج و النار؛ تتولّى ممثلتان تشخيص حالتي الثلج والنار. اختيارٌ يعكس، من جهة، الرغبة في إعادة هاتين المادتين إلى أصولهما الطبيعية المرتبطة في ثقافتنا بالأنثى / الوجود؛ ولتجنب، من جهة ثانية، ثنائية الذكر ( الثلج) / الأنثى ( النار)؛ يراهن التشخيص على إبراز قدر الممثلتين في خلق التناغم و الانسجام اللازمين بين التمثيل وما يقتضيه من تقمص واندماج وبين ما تقتضيه الكتابة الشعرية من نفس إلقائي خاص؛ يعتمد التشخيص على لعبة التمثيل داخل التمثيل، حيث يتم، في بعض المشاهد، التحرر من الشخصية و العودة إلى الشخصية الحقيقية لكل ممثلة.

الأزجال الغنائية : تشكّل الأزجال الغنائية التي تمّ إعدادها خصيصا لهذا العمل المسرحي مكوّنا هامّا في البناء الدرامي للثلجنار  و من مهامها إعادة الاعتبار لدور الراوي الشعبي في الممارسة المسرحية؛  الربط و التمهيد للوحات و التعليق عليها؛  تدعيم المعنى الإجمالي للعمل؛  إغناء الجانب الفرجوي من خلال الألحان الشعبيــة و العزف والأداء.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية

ثقافة وفنون