نظم هذا الأربعاء لقاء بين رجال الأعمال الجزائريين والتونسيين ، تم خلاله بحث سبل توسيع مجالات الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات . وقد اشاد المتعاملون الاقتصاديون التونسيون بالتحفيزات الإستثمارية التي تقدمها الجزائر للمشتثمرين الأجانب.
ويندرج هذا اللقاء المهني في سياق تعريف الشركات التونسية والجزائرية بفرص التعاون والتبادل وحث الشركات التونسية على الإستثمار في الجزائر مثما أبرزه رياض بن زرقة مدير الممثلية التجارية التونسية بالجزائر في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.
وأوضح رياض بن زرقة أن هيئته قامت بجمع عشرين شركة تونسية مع مائة وعشرين شركة جزائرية ، لتعريف هذه الشركات التونسية بإمكانيات السوق الجزائرية ، ليس للتصدير فقط ، ولكن - كما قال - للإستثمار في الجزائر ، والبحث عن شركاء جزائريين للعمل في السوق الجزائرية .
ومن جهة أخرى أكد المتحدث ذاته ان مبادرة الممثلية التجارية التونسية تهدف أيضا إلى قيام المتعاملين الإقتصاديين للبلدين بالتوجه نحو السوق الإفريقية بمشاريع مشتركة ، منوها في نفس الوقت بقانون الإستثمار الجزائري الذي يفتح المجال لجميع المتعاملين الأجانب ومنهم المستثمرون التونسيون للإستمثار في الجزائر.
من جهتهم أشاد الكثير من المتعاملين التونسيين المشاركين في هذا اللقاء بالقانون الجزائري الذي خلق مناخا مشجعا للاستثمار الأجنبي ، مؤكدين أن السوق الجزائرية سوق كبيرة ، وأن ما يهم هو التسهيلات التي تمنح للمستثمرين ، فيما أكد البعض الآخر على تكامل السوقين الجزائرية والتونسية.
وفي سياق هذه الديناميكية للتعاون في مجال الإستثمار بين رجل الأعمال من البلدين ، برمجت خمسة لقاءات أخرى على مدار السنة الجزائرية 2015 في مجالات متعددة .
الصمدر: موقع الإذاعة الجزائرية
